المقاومة تدمر زورقاً إسرائيلياً·· وتدك حيفا والجليل بالصواريخ·
اغلبية الاسرائيليين يفقدون الثقة في اولمرت، ويرد باعلان بدء الغزو البري الشامل نحو الليطاني·
32 شهيداً وجريحاً في غارات إسرائيلية·
انباء عن قوات فرنسية -تركية في الجنوب فور وقف اطلاق النار·
السنيورة: التقدم بـ'' السنتيمترات'' في مفاوضات وقف اطلاق النار·
المستشفيات اللبنانية تعاني من نقص الادوية والموارد·
مجلس حقوق الانسان يطالب بتحقيق في المجازر الإسرائيلية·
الشرطة المصرية تفرق مظاهرة مؤيدة للمقاومة بالقوة·
1128 شهيداً و3618 جريحاً
بيروت-اف ب: أدى العدوان الاسرائيلي على لبنان حتى يومه الواحد والثلاثين الى استشهاد 1128 شخصاً على الاقل واصابة 3618 بجروح وفق حصيلة أعدتها الهيئة الحكومية العليا للإغاثة التي قالت إن ما لا يقل عن 1014 مدنياً 30% منهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة بين الشهداء فضلاً عن ثلاثين عسكرياً ودركياً منذ 12 يوليو· فيما أعلن ''حزب الله'' عن استشهاد 58 من مقاتليه حتى الان وأعلنت حركة أمل عن استشهاد سبعة من عناصرها·
وأدى القصف كذلك الى مقتل أربعة مراقبين تابعين للامم المتحدة وعنصر في قوة الطوارئ الدولية المؤقتة في لبنان (يونيفل)· وتشمل حصيلة الهيئة الجثث التي تم التعرف عليها ولا تأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين لا يزالون عالقين تحت الانقاض''· كما لا تتوافر اية معلومات عن عدد الضحايا الذين سقطوا في القصف المستمر لضاحية بيروت الجنوبية· فيما ارتفع عدد النازحين الى اكثر من 915792 شخصاً بينهم 220 الفاً غادروا الاراضي اللبنانية·
خبير إسرائيلي يشكك بنجاح التوغل البري
القدس المحتلة-قنا: رأى المعلق العسكري الاسرائيلي بصحيفة ''هآرتس'' زئيف شيف أن عدد الاصابات الكبير الذي وقع أمس الاول في صفوف الجيش الاسرائيلي والأماكن التي وقعت فيها الاصابات تدفع الى الاستنتاج بأن الحزام الحدودي الضيق من الجهة الحدودية اللبنانية لا يسيطر عليه الجيش ولم يحتله حتى الآن بالرغم من أن هذه المرحلة من الحملة البرية يفترض أنها استكملت·
وأشار شيف تحديداً الى معركتين وقعتا مع عناصر ''حزب الله'' في قريتين صغيرتين هما عيتا الشعب ودبل القريبتين من المنطقة التي كانت حتى العام 2000 المنطقة الأمنية لإسرائيل· وقال إن الهدف من الحملة البرية كان تفجير كافة مواقع حزب الله وإبعاد قواته لكن ما حصل انه بالرغم من احتلال القريتين الا أنه تبين أن عناصر الحزب لا زالوا فيها، لافتاً الى ان المقاتلين ربما يتحصنون في خنادق تحت الأرض مموهة بشكل جيد من الخارج مزودة بالكهرباء ويتم فيها خزن مواد غذائية تكفي لأسابيع علاوة على كميات كبيرة من الذخيرة، وأضاف انه عندما يسود الهدوء في المنطقة يخرج المقاتلون من الخنادق وينصبون الكمائن بما فى ذلك التي تطال الآليات المدرعة للجيش ولذلك تقع الإصابات في صفوف الجيش المرة بعد المرة في الأماكن ذاتها·
واضاف أنه بالرغم من التقدم الاسرائيلي الى العمق فإن مقاتلي ''حزب الله'' الذين كانوا في الخنادق يستطيعون مواصلة اطلاق الصواريخ أي ان إطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل في هذه الحالة سيكون من وراء وحدات الجيش الإسرائيلي التى تقدمت الى العمق· ولم يستبعد أن يكون المقاتلون في المواقع القريبة من الحدود مزودين بأجهزة اتصال ويتلقون المعلومات من العناصر التي ترصد المنطقة وهو ما يفسر المصاعب التي يواجهها الجيش في إدارة المعركة على أرض الجنوب·
إسرائيل تعيد لبنانيين أُسرا خلال المعارك
القدس المحتلة-رويترز: أعلن مصدر أمني إسرائيلي أمس أن الجيش يعتزم تسليم لبنانيين اثنين أُسرا خلال القتال مع ''حزب الله'' بعد ان تأكد أنهما ليسا عضوين في الحزب· ويتوقع ان يجري التسليم في وقت لاحق في روش هانيكرا وهي بلدة على الحدود مع لبنان· ولم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل عن هوية اللبنانيين ولا عن وقت أسرهما·
وتزعم اسرائيل ان قواتها أسرت نحو 20 رجلا ينتمون الى الحزب خلال القتال في جنوب لبنان، لكن الحزب ينفي ذلك بشدة· وسمحت اسرائيل من جهة ثانية لقافلة تحمل إمدادات بالعبور من روش هانيكرا الى لبنان، وقال متحدث عسكري ان الامدادات موجهة الى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود·
إجلاء القوة اللبنانية من ثكنة مرجعيون
بيروت-الاتحاد ووكالات الأنباء: اخلت القوة الامنية اللبنانية امس ثكنة مرجعيون التي احتلتها القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان وغادر المنطقة الى جانب مئات السيارات المدنية بمواكبة قوات الطوارئ الدولية ''يونيفيل''· وقال مصدر امني ان قافلة الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والتي تضم 350 عنصرا انطلقت من بولفار مرجعيون متوجهة الى حاصبيا بعد ان كانت تأخرت لساعات بسبب حفرة كبيرة نجمت عن غارة اسرائيلية على الطريق·
وضمت القافلة وفق المصدر نحو 50 آلية عسكرية اضافة الى نحو 500 سيارة مدنية محملة بمدنيين يريدون النزوح من المنطقة، وواكبتها آليتان للكتيبة الهندية في ''يونيفيل'' التي كانت عزت التأخر في التحرك الى كثافة أعمال القصف في المنطقة· و·
وكان وزير الداخلية اللبناني أحمد فتفت اكد أن الوزارة قررت إجلاء قوات الجيش في مرجعيون بمساعدة كتيبة هندية في القوات الدولية· فيما قال ''راديو سوا'' نقلا عن معلومات صحفية ان تأخر عملية الاجلاء جاء بسبب شروط فرضتها اسرائيل ابرزها تجريد عناصر الجيش من كامل اسلحتهم وسلوكه طريقا محددا·
اما وفق فتفت فقد اكتفى بالقول ان وزارة الداخلية اتخذت قرارا باخلاء الثكنة من الجنود وقوات الامن الداخلي بالتشاور مع الجيش وبعد اتصالات لتأمينهم شملت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والمسؤولين الفرنسيين على اعلى مستوى، مشيرا الى انه لن يسمح لقوات الاحتلال بان تستعمل الثكنة نوعا من الدرع البشري· واشار مصدر امني الى ان قافلة تضم نحو 500 سيارة مدنية من اهالي مرجعيون وابل السقي المجاورة تجمعت في محيط الثكنة وغادرت ايضا مع القوة الامنية بمواكبة قوات الطوارئ، ولم يشر فتفت الى وضع عناصر قوى الامن الداخلي في بلدات اخرى محتلة او تشهد مواجهات· لكن المعلومات الواردة اشارت الى أن عناصر مخافر قوى الامن في بلدات ميس الجبل وعديسة وحولا سينقلون الى سرية درك منطقة النبطية لاستحالة البقاء في مواقعهم فى حين أن عناصر مخافر مرجعيون والخيام والقليعة وبرج الملوك المحتلة سيبقون في مخافرهم·
وتجمع اهالي من بلدة القليعة المجاورة في نحو خمسين سيارة يريدون التوجه الى مرجعيون للانضمام الى المغادرين لكن القوات الاسرائيلية منعتهم وفق المصدر الامني·
عدد اليوم
