السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قراءة الشباب.. غداً في "وجهات نظر"

قراءة الشباب.. غداً في "وجهات نظر"
15 يوليو 2012
قراءة الشباب تشير أماني محمد إلى أنه من الأهمية بمكان في بعض الدول العربية أن يحدث التصالح بين الشباب وحكوماتهم، وأن يدرك الكبار هناك أن الصغار لم يعودوا صغاراً تغريهم الحلوي أو لعبة مجانية ربما استمالت أهواءهم لفترة وجيزة. قراءة الشباب ومحاولة إدراك من الوعي والمعلومات التي يملكونها ميزة علينا الاستفادة منها في بناء قاعدة وطنية تهتم باستيعاب الطاقات وتقديرها ومنحها فضاء من الاحترام والحرية ليتم قطف ثمار كل هذه الأفكار والآراء.فالإقصاء أو التهديد أو التهميش لن يعود إلا بمزيد من النيران، لذلك كانت قراءة الأرقام شيئاً في غاية الأهمية لمعرفة ما خلف هذه الأرقام. سوريا: التسليح و"شطرنج طلاس" يرى عبدالله بن بجاد العتيبي أن النظام الدولي يبدو معاقاً تجاه أي تحركٍ مجدٍ تجاه سوريا في ظل التعنّت الروسي الصيني تجاه الأوضاع هناك، وتبدو الولايات المتحدة معاقةً عن اتخاذ مواقف متقدمة لوضعها الاقتصادي، ولحالة التنافس المعيقة القائمة بين الحزبين، ولأنّ إدارة أوباما المقبلة على انتخاباتٍ جديدةٍ مشغولة بالوفاء بوعدها السابق للناخب الأميركي بسحب الجيوش لا نشرها، وهو ما دفعها سابقاً للانسحاب من عمليات حلف الأطلسي بليبيا.حين يبدو المشهد الدولي معاقاً يتحتم أن يتجه التفكير السياسي أو التحليلي للبحث عن مخارج مختلفةٍ لكارثةٍ تتجلى فيها كل صراعات السياسة والتاريخ، وتتقاطع كل أدواء التخلف والأيديولوجيات من قديمة ومحدثة، وكلها تغلي في مرجل الواقع السوري الذي توقده جثث المجازر، وتحترق فيه دماء شعبٍ ينشد الخلاص ليتحول كل بخاره ونكهته لمغذٍ مستمرٍ للرفض السلمي والعسكري لنظامٍ دمويٍ طائفيٍ يجتاح كافة الرقعة السورية. المغرب العربي: ذاكرة حلم أم أفق للمستقبل؟ حسب د.السيد ولد أباه، كانت ندوة أصيلة مناسبة متميزة لاستعراض مسار هذا المشروع المتعطل الذي بدا هذه الأيام وكأنه في طور الإحياء والتنشيط بضغط من التحديات الأمنية المشتركة المطروحة على البلدان الخمسة التي أسست الاتحاد في فبراير 1989 بمدينة مراكش. حدثت أمور كثيرة بعد توقيع معاهدة الاتحاد: أطاح انقلابان عسكريان متباعدان باثنين من القادة المؤسسين (الشاذلي بن جديد في بداية 1992 ومعاوية ولد الطايع في سنة 2005) ورحل اثنان آخران في سياق الربيع العربي الذي انطلق من البوابة المغاربية (زين العابدين بن علي ومعمر القذافي)، في حين عرف المغرب إصلاحات سياسية كبرى في نهاية عهد الملك الراحل الحسن الثاني وصلت محطة اكتمالها في الدستور الجديد الذي قدمه الملك محمد السادس في السنة المنصرمة. الوسط السياسي: ارتطام الشعار بأرض الواقع توصل د.خالد الحروب إلى استنتاج مفاده أنه كلما ارتفع سقف الشعار وتكاثرت معه الوعود الموزعة يميناً وشمالًا، كلما كان دوي سقوطها مجلجلًا لحظة مواجهة الواقع وفشل تحقيق تلك الشعارات. تتنافس الشعارات السياسية والأيديولوجية في رفع السقف خلال التنافس الانتخابي بغية جذب أكبر عدد من التأييد والناخبين. وفي مرحلة ما بعد انقضاء الانتشاء بالفوز تجد كثيراً من تلك الشعارات ذاتها معلقة في الهواء، منبتة عن الواقع، يتيمة في فضاء مجهول، ويُنظر لها بسخرية وتهكم. لا يقتصر ارتفاع سقف الشعار وتعاليه على الظرف الانتخابي والتنافس الحر بين أحزاب وحركات وأيديولوجيات متباينة، بل يحدث أيضاً من دون أية انتخابات. فكثير من الادعاءات الأيديولوجية رفعت أسقف وعودها للناس ضمن أنظمة استبدادية، ومن دون أن يكون من المسموح أصلًا لغيرها بالمنافسة. في هذه الحالة، أي حالة انفراد أيديولوجيا واحدة بالسيطرة على الفضاء السياسي واحتكاره والتعبير عنه، فإن رفع سقف الشعار يعبر في جزء كبير منه عن توتر وعدم ثقة داخل تلك الأيديولوجيا بسبب عدم قدرة أصحابها على التكهن بمدى شعبيتهم. كارثة أوروبا... والطريق الاختياري لألمانيا يقول سباستيان مالابي: إن السؤال الكبير الذي كان مطروحاً في عام 1992، وهو: إلى أي مدى يمكن لألمانيا الذهاب في سبيل المحافظة على وحدة أوروبا وتضامنها؟ لم تتم الإجابة عليه بوضوح حتى الآن، ما يعني أن المستقبل الأوروبي سوف يظل ملبداً بالغيوم. وهكذا فرغم أن ألمانيا كانت حاسمة عام 1992، وقررت أن تكون أولويتها لترتيب أمورها الاقتصادية على حساب التكامل الأوروبي، فإنها اليوم تبدو حائرة بشأن الطريق الذي ترغب في سلوكه. وهي بالطبع حرة في اختيار طريقها، لكنها ينبغي أن تعلم أنها إذا ما كررت موقفها عام 1992، فإن "النجاح المدوي" الذي حققه اليورو، سوف يُسجل في صفحات التاريخ على أنه "فشل ذريع".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©