20 يناير 2012
أربيل (رويترز) - أكد ناشطون أمس، أن المجموعات الكردية السورية المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد يسعون لإنشاء جبهة موحدة الشهر الحالي، بما يمكنهم من عرض مطالبهم المتصلة بالحكم الذاتي للفصائل السورية الأخرى الساعية لإطاحة النظام. ورغم المواقف المعارضة منذ وقت مبكر للنظام الحاكم في دمشق، ظلت المناطق الكردية هادئة لحد بعيد وبمنأى عن المواجهات الدامية بين الأجهزة الأمنية السورية والمحتجين المطالبين بالديمقراطية والحرية. ويقول قادة الأكراد السوريين المنتشرين بالملاجئ في الخارج إنهم لا يثقون بالمعارضة التي تغلب عليها الجماعات السنية، كونها لا تعر مطلب الحكم الذاتي لهذه الأقلية بمناطق شمال شرق البلاد، أي انتباه. كما أن أكراد سوريا الذين يشكلون أكبر أقلية اثنية، تمزقهم الخلافات حيث يجد بعضهم دعماً من أكراد العراق وآخرون من بني جنسيتهم في تركيا. وأبلغ محمود محمد بافي صابر القيادي في “حزب الاتحاد الكردي الديمقراطي” أحد أقدم المجموعات الكردية المعارضة في سوريا، رويترز أن مؤتمراً سيعقد خلال الشهر الحالي في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي بمشاركة كافة الأحزاب الكردية لتشكيل جبهة واحدة بهدف الضغط لفرض المطالب الكردية وفتح حوار مع أطراف المعارضة الأخرى لهذا الهدف. وأكد أن كافة الأحزاب الكردية الرئيسية قد تمت دعوتها للمؤتمر إضافة إلى المثقفين والمنظمات المستقلة للأكراد.
عدد اليوم
