عدن (وام)
دشنت إدارة أمن عدن أمس الأول سجن المنصورة المركزي «القسم الأول» وإصلاحية سجن المنصورة «بئر أحمد» وذلك بحضور عدد من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، وفي إطار برنامج لتأهيل البنى التحتية يهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وفق أعلى المعايير الحقوقية.
وأكد اللواء شلال شايع مدير أمن عدن أن افتتاح السجن والإصلاحية يأتي ضمن برنامج لتأهيل البنى التحتية هدفه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، موضحا أن افتتاح السجنين جاء عقب بناء هناجر جديدة للسجناء ومدرسة من أجل التثقيف والدعم النفسي والاجتماعي والأخلاقي، فيما تم إنشاء عيادة طبية في إصلاحية سجن المنصورة الواقع في بئر أحمد مجهزة بمختلف الأدوات والمعدات الطبية وكادر طبي يعمل على مدار الساعة.
![]() |
|
![]() |
وأوضح أن اقتصار الدور الإماراتي في هذا الصدد على عملية التأهيل والصيانة يأتي في سياق «عملية إعادة الأمل» الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة المواطنين، منوها إلى أن الإمارات قدمت الدعم لإدارة أمن عدن بالسيارات والمركبات وإعادة تأهيل مراكز الشرطة وتأثيثها بما يضمن النهوض بعملها لحفظ الأمن.. خاصة وأن الكثير من مرافق المدينة تعرض للتدمير من قبل ميليشيا الانقلاب. ولفت مدير أمن عدن إلى الضربات التي تلقتها التنظيمات الإرهابية في عدن وغيرها من المدن من قبل الأجهزة الأمنية المدعومة من قوات التحالف العربي أوجعت داعمي هذه التنظيمات.. الأمر الذي حدا بها إلى تشويه الدور الحضاري والإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات تجاه الشعب اليمني.
![]() |
|
![]() |
والتقى الوفد -خلال الزيارة- عددا من مسؤولي سجن المنصورة المركزي بينهم نقيب اليهري مدير السجن الذي أطلعهم على أحوال السجناء والتجهيزات التي نفذتها إدارة السجن؛ لإعادة تأهيل وصيانة العنابر والأقسام.. ما أسهم في تخفيف معاناة النزلاء وتوفير بيئة مناسبة لهم. وقال اليهري إن السجناء يعيشون في بيئة طبيعية بعيدة كل البعد عما يروج في وسائل إعلام لا تتحرى الدقة، وتتغاضى عن الحقائق وتتعمد الفبركة خدمة لأغراض نعيها جيدا وهي زعزعة أمن واستقرار عدن.. مؤكدا أن أبواب السجن مفتوحة للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان في أي وقت. كما زار الوفد سجن بئر أحمد الذي تم إنشاؤه مؤخرا بدعم من دولة الإمارات، ويحتوي على عدد من العنابر والأقسام المجهزة بما يتناسب مع حقوق السجناء ويوفر لهم بيئة مناسبة.