الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لا أعباء في وطن عنوانه السعادة

لا أعباء في وطن عنوانه السعادة
23 يناير 2014 01:01
آمنة الكتبي (عجمان) ــ اعتبر مواطنون أن فرض عقوبات على ما وصفوه بتلكؤ البنوك في معالجة الديون المتعثرة لمواطنين لديها، رادعاً قوياً يوفر الراحة من تبعات تلك الديون من جهة، ويسهم في ضبط إيقاع عمل البنوك من جهة أخرى. ووصفوا هذا التوجّه بأنه يأتي استكمالاً لمنظومة الحياة الكريمة التي توفرها القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للمواطنين، في وطن عنوانه السعادة لا تعرف فيه الأعباء طريقاً إلى كواهل المواطنين. واتهموا البنوك في تصريحات لـ«الاتحاد» بأنها لا تسهم بشكل حقيقي في حل مشكلة مديونية المواطنين لديها، معتبرين أن فرض عقوبات عليها، وأهمها سحب الودائع الحكومية، وسنّ المزيد من القوانين التي تساهم في ضبط سوق القروض، من شأنه أن يشكل رادعاً آنياً ومستقبلاً، ويجعلها تعمل بصورة أكثر إنصافاً. وأكدوا أن السبب الرئيسي في مشكلة الديون يقع علي عاتق البنوك التي تقدم إغراءات كبيرة في البداية وتسهيلات غير منطقية بهدف تسويق قروضها، لتعامل بعد ذلك بتشدد مع المقترضين، وتستفيد من ضعف القوانين في فرض كلمتها على المقترض والتحكم فيه. بداية، قال إبراهيم البلوشي: إن العروض الترويجية السخية التي قدمت من البنوك أسهمت في تحفيز المواطنين على الاقتراض، ما أدّى إلى تعثر الكثير منهم، خاصة الذين لم يضعوا في حساباتهم أوضاعهم المالية بشكل جيد. وأكد أنّ معالجة مشكلة قروض المواطنين مبادرة تستوجب تقديم الشكر للقيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً لتخفيف الأعباء على المواطنين في وطن عنانه السعادة. وأكد البلوشي أن بعض البنوك تضاعف الفوائد لتفوق قيمتها مبالغ القروض الأصلية، معتبراً أن تمديد فترة القروض الجديدة لسنوات أمر بمثابة الاستغلال، ويفاقم مشكلة الديون التي دأبت الدولة على إيجاد حلول لها. مسؤولية من جهته، أعرب محمد سالم عن شكره للقيادة الرشيدة التي تحرص على توفير الحياة الكريمة لمواطنيها في مختلف أوجه الحياة. وقال: لا شك في أن البنوك تشكل جزءاً رئيسياً من المسؤولية في مفاقمة مشكلة الديون المتعثرة، لعدم التزامها بمعايير الإقراض المحددة، مضيفا: وبدورنا نشيد بتوجه صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين، إلى فرض عقوبات على البنوك التي لا تسهم بشكل حقيقي في حل مشكلة ديون المواطنين المتعثرين. تدابير في السياق ذاته، قالت المواطنة مريم عبيد: إن القيادة الرشيدة تسعى دوماً إلى اتخاذ مختلف الإجراءات والتدابير الهادفة إلى تهيئة حياة مستقرة هانئة لأبنائها المواطنين، مضيفة: أن هذه التوجهات السامية من القيادة إنما تؤكد دوماً أن رعاية المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم يمثل جل اهتماماتها وتسعى دوما إلى اتخاذ كافة التدابير التي تمكنها من تلبية احتياجاتهم المختلفة. وثمنت دور صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين بفرض عقوبات على البنوك التي لا تعمل بصورة منصفة. مبادرات وأعرب صالح السويدي عن شكره للقيادة الرشيدة لجهودها في حل مشاكل المتعثرين، مشيراً إلى أن فرض عقوبات على البنوك سيكون رادعاً للبنوك التي لا تبالي في حق المتعثرين وتزيد من نسبة الفوائد. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين التي من بينها معالجة ديون المتعثرين، مؤكداً أن مثل هذه التوجيهات السامية التي أعلن عنها صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين تعد امتداداً لقائمة كبيرة من المبادرات التي تهتم بشؤون المواطن، وتسعى إلى توفير كافة مقومات الحياة والعيش الكريم. أرق وشكرت المواطنة أمل سالم صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين لتسديده دينها، الذي أرقها لسنوات. وقالت إن انشغال القيادة بقضايا وهموم أبنائها المواطنين والمواطنات دليل على الرؤية السامية في توفير المقومات التي تؤمن للمواطنين سبل العيش الكريم وتساعدهم على تجاوز المعوقات التي تؤثر في استقرارهم الأسري. وأضافت: يجب أن يكون لدى المواطنين ثقافة ترشيد الاستهلاك بحسب دخل الأسر وعدم المبالغة في الاقتراض من البنوك وعدم الانجراف لإغراءات البنوك التي لا يهمها إلا ان توقع العميل في براثنها ليقضي حياته مكبلا بهم الديون، مضيفة: لا ابرئ نفسي وكل من وقع في دائرة الديون من المسؤولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©