منتخب شباب اليد «ثامن آسيا» بعد الخسارة أمام البحرين

رضا سليم (الدوحة) - أنهى منتخب الشباب لكرة اليد مشاركته في البطولة الآسيوية الثالثة عشرة، والتي أسدل عليها الستار مساء أمس الأول بالدوحة بالحصول على المركز الثامن في الترتيب العام للمنتخبات الـ14 المشاركة بعد خسارته أمام البحرين بفارق هدفين 32/30 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول في ختام مشوار المنتخبين بالبطولة، في حين انتزع البحرين المركز السابع. في الوقت نفسه، توج منتخب قطر بكأس البطولة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد فوزه على كوريا الجنوبية في نهائي البطولة بفارق 3 أهداف، 25/22، ويشارك المنتخبان في نهائيات كأس العالم 2013 بالبوسنة والهرسك. يذكر أن منتخب الكويت يعد من أكثر المنتخبات المشاركة فوزا بالبطولة، حيث أحرز المركز الأول 5 مرات متتالية أعوام 2000 و2002 و2004 و2006و2008، ويأتي المنتخب القطري في المركز الثاني برصيد 3 بطولات، أعوام 1994 و2010، 2012، ثم كوريا الجنوبية وأحرزت اللقب عامي 1988و1992، وفي المقابل أحرز منتخبنا اللقب مرة واحدة عام 1996، والبحرين عام 1998، والصين مرة واحدة أيضا عام 1990. وخطفت الكويت بطاقة التأهل الثالثة من السعودية بعد الفوز عليها في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بعد مباراة ماراثونية امتدت إلى الوقت الإضافي، ليفوز الأزرق في النهائية، بفارق هدفين 30/28. ويحسب لكرة اليد العربية وجود بطاقتين في بطولة العالم المقبلة من قارة آسيا وسط المستويات العالية التي تقدمها منتخبات مثل كوريا الجنوبية واليابان وإيران. وفي مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر، حقق الصين تايبيه فوزا مستحقا على العراق 25/22، في المباراة التي أقيمت بينهما في اليوم الأخير للبطولة، ليحصل تايبيه على المركز التاسع ويكتفي العراق بالمركز العاشر. مستوى متفاوت من جانبه، أكد المجري هايدو مدرب منتخبنا أن المستوى الذي قدمه «الأبيض الشاب» في المباراة الأخيرة متفاوت ما بين تراجع المستوى والصعود ثم التراجع مرة أخرى، وقال: لم يقدم اللاعبون المستوى الذي كنا ننتظره منهم ورغم ذلك فإن المركز الثامن الذي حققه المنتخب بشكل عام لم يكن مرضيا لنا لأننا كنا نطمح في مزيد من التقدم في الترتيب العام للبطولة. وطالب هايدو الذي سيرحل إلى بلاده بعد انتهاء عقده ليلحق بمنتخب بلاده في الأولمبياد، بأن يحافظ مجلس إدارة الاتحاد على هذه المجموعة وأن تتجمع بشكل مستمر في تدريبات أسبوعية ثم اللعب مباريات ودية، وقال: المشكلة التي واجهتنا كانت عدم الخبرة والخوف من ضربة البداية ولا نريد أن نتحدث مجددا عن مباراة السعودية بقدر ما نريد أن نؤكد أن اللاعب الإماراتي ليس أقل من السعودي أو الكويتي أو البحريني وكل ما يحتاجه هو الاستعداد والتدريب بقوة واللعب عدد كبير من المباريات الودية الدولية التي تكسبهم الخبرة والاحتكاك الجيد. وأكد أن نظام المسابقات لا يحتاج إلى تعديل بقدر ما يحتاج إلى الدعم والاستمرار في تجميع المنتخبات بشكل دائم من أجل الحفاظ عليهم واللعب مباراة ودية بشكل منتظم ومن المؤكد أنني سأحرص على السعي لعمل بروتوكول بين الاتحادين المجري والقطري بحيث تكون هناك معسكرات للمجر في الإمارات خلال شهر الشتاء ومن السهل أن تنظم بطولة دولية من 4 منتخبات منها الإمارات والمجر والبحرين والكويت أو قطر أو السعودية على أن يقوم الإمارات بمعسكر خلال الصيف في المجر وأيضا تكون هناك بطولة دولية. وأشار إلى أن الاتفاقية مع الاتحاد المجري ستصب في مصلحة كرة اليد الإماراتية لأن المجر متقدمة جدا في اللعبة وسترفع مستوى اليد الإماراتية.