أخلى الرواد المقيمون في محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، مواقعهم ولجأوا إلى مركبة "سويوز" ملتحمة بها لوقت وجيز، اليوم الخميس، بسبب مرور المحطة قرب حطام لقمر اصطناعي روسي، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وبعد تثبت المراقبين الأرضيين من زوال الخطر، عاد الرواد إلى المحطة.
وقالت "ناسا" في بيان إن "فريق محطة الفضاء الدولية استأنف عمله كالمعتاد بعدما تلقى الضوء الأخضر من مركز المراقبة (في الأرض) وذلك إثر مرور المحطة قرب بقايا قرابة الساعة 12,01 ت.غ".
وهي المرة الرابعة فقط التي يطلب فيها من الرواد الجلاء عن محطتهم على سبيل الاحتياط، بحسب ناسا.
ويقيم حاليا في المحطة رائدان روسيان ورائد أميركي، وسينضم إليهم ثلاثة آخرون في آخر الشهر الجاري.
وقد تؤدي البقايا المتناثرة في الفضاء، حتى وإن كانت صغيرة جدا، إلى التسبب بأضرار هائلة في حال ارتطمت بالمحطة.
ولذا، يلجأ الرواد عند الخطر إلى صاروخ سويوز يتيح إعادتهم إلى الأرض في حال أصبحت المحطة غير صالحة للاقامة.