محمد حامد (دبي)
حينما ينطلق كأس العالم في 14 يونيو المقبل، سيبحث الملايين عن بعض الوجوه التي اعتادوا رؤيتها في الحدث الكروي الأكبر والأهم في عالم الساحرة، وعلى رأسهم أسطورة حراسة المرمى جانلويجي بوفون، وسوف يفتش الملايين عن وجوه أخرى حلموا معهم بمجد المشاركة في مونديال روسيا 2018، ومن بينهم بعض الأسماء العربية مثل السوري عمر خريبين المرشح للقب أفضل لاعب في القارة الصفراء، ورياض محرز نجم الجزائر، الذي لعب دور البطولة في معجزة ثعالب ليستر الموسم قبل الماضي.
تتعدد الأسماء التي حكم عليها القدر بالحرمان من مجد المونديال، ومن بينهم بونوتشي وكيليني وهما الأفضل في العالم خلال العقد الأخير في قلب الدفاع، وكذلك أنتونيو فالنسيا نجم إكوادور ومان يونايتد، والمدافع الأيسر الذي يقوم بدور هجومي خارق دافيد آلابا نجم بايرن ميونيخ والنمسا، وكذلك أفضل لاعب وسط دفاعي في العالم من حيث القيمة السوقية في الوقت الراهن، وهو ماركو فيراتي نجم إيطاليا، وإلى جانبه يأتي «الملك» فيدال لاعب البايرن ومنتخب تشيلي، وفي الهجوم تضم تشكيلة «المحرومين» من المونديال جاريث بيل، وسانشيز.
![]() |
|
![]() |
قد يكون بوفون هو اللاعب الأوحد في العالم في الوقت الراهن الذي نجح في تجاوز معضلة التعصب الجماهيري، حيث لا يمكن لعاشق الإنتر، أو مشجع الميلان أن يتحدث عنه بطريقة سلبية، فقد استحوذ بوفون على القلوب لأسطورته في حراسة المرمى، وأخلاقياته الرفيعة، وجاء مشهد بكاء بوفون في مشهد الوداع حينما فشل الطليان في التأهل للمونديال، ليجذب أنظار الملايين حول العالم، خاصة أنه وضع حداً لمسيرته الكروية، مما دفع الجميع للقول إنه كان يستحق ختاماً أفضل.
![]() |
|
![]() |