الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا تنشط لبيع إيران طائرات ركاب

16 يوليو 2015 01:10
عواصم (وكالات) كشف وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف عن بدء محادثات مع إيران لبيعها طائرات ركاب من نوع «سوخوي سوبرجيت» وتكنولوجيا أخرى تلقى اهتماما من الإيرانيين. في وقت توقع مجلس الأعمال الروسي الإيراني أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران من 1.5 مليار دولار في الوقت الحالي، إلى 10 مليارات دولار حتى عام 2020. وقال رئيس المجلس فيكتور ميلينكوف «إن اتفاق فيينا بين إيران والدول الكبرى ينص على شروط مواتية للغاية، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، يقضي على المشاكل المرتبطة بالقيود على نشاط القطاع المصرفي في إيران، وعلى تصدير البضائع الرئيسية والنفط الخام والمنتجات المكررة». وأضاف «نتيجة لذلك، ستزداد إمكانيات إيران على تأمين الدفع المالي». إلى ذلك، يبدأ وزير الاقتصاد الألماني سيجمار جابرييل زيارة إلى إيران الأحد المقبل للاستفادة سريعا من الفرص التجارية الجديدة السانحة بعد الاتفاق النووي التاريخي. وذكرت مصادر أن جابرييل وهو نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحكومي يعتزم اصطحاب وفد صغير خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام. وقالت متحدثة باسم الوزارة «هناك اهتمام كبير من جانب الصناعة الألمانية بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران وتقويتها بل وزاد هذا الاهتمام بعد توقيع الاتفاق النووي». بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه ينوي زيارة إيران قريبا بعد إبرام الاتفاق النووي. وقال لإذاعة «اوروبا-1 «إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعاه من جديد وأبلغه أنه سيذهب إلى إيران حتميا»، لكنه لم يحدد موعدا هذه الزيارة. وشدد فابيوس على الآفاق المهمة التي تفتح للشركات الفرنسية بعودة إيران إلى الأسرة الدولية بعد الاتفاق، لكنه نفى أن تكون باريس دعمت هذا الاتفاق لأسباب تجارية أولا. وقال «إن التجارة بالغة الأهمية، إنها تتيح النمو. انه أمر مهم جدا للإيرانيين ومهم جدا لنا». لكنه أضاف «أن فرنسا كانت تتخذ موقفا حازما إيجابيا طوال فترة هذه المفاوضات، وعندما اتخذ والرئيس فرنسوا هولاند القرار الاستراتيجي بدعم الاتفاق لم يكن هذا القرار لأسباب تجارية وإنما لاسباب استراتيجية أهمها تجنب الانتشار النووي وكنا نعرف انه إذا توصلنا إلى اتفاق واتفاق متين جدا، فيمكننا تجنب هذا الانتشار». وتحدث فابيوس عن مسعى مشترك مع نظيريه البريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك-فالتر شتاينماير لدى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتجنيب المؤسسات الأوروبية التي ستعقد صفقات بالدولار مع إيران تعرضها لملاحقات قضائية سبق أن واجهها في الولايات المتحدة مصرف «بي.ان.بي باريبا» في حال أعيد العمل بالعقوبات على إيران. وقال «إن كثيرا من المصارف التي تعنى بتمويل استثمارات، لديها أيضا فروع في الولايات المتحدة ولذلك تتعامل أحيانا بالدولار.. يجب أن نتوصل إلى إزالة الخطر الذي واجهه باريبا على سبيل المثال لان العقوبات على إيران سترفع، لكنها يمكن أن تعاد إذا حصل خرق للاتفاق». وأضاف «تبادلنا رسائل مع كيري حتى لا تفرض على مؤسساتنا الأوروبية عقوبات وحتى تتمكن فعلا من القيام بنشاط تجاري مع إيران». وفي الإطار نفسه، تعهدت حكومة سيؤول بدعم الشركات الكورية الجنوبية في اقتحام سوق الاستثمار في إيران. وقالت وزارة المالية «إنها وافقت بالفعل على إجراءات لمساعدة الشركات الكورية الجنوبية ورفع حظرها على الصفقات المالية مع المنظمات والأفراد في إيران وتوسع برامج التمويل التي تسعى للتصدير إلى المنطقة. كما ستوقع الحكومة على معاهدات تعاون في مجال النقل البحري والجمارك فيما ستفتح مركز دعم للشركات التي تأمل في إقامة مشروعات في إيران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©