«من أبي رقراق إلى دجلة الفرات.
.
.
نصنع الحب والتسامح والسلام»، هو الشعار الذي اتخذته الجامعة المغربية للشعر للدورة الثانية من «ملتقى الرباط ـ بغداد للشعر»، والذي ستحتضنه العاصمة المغربية أيام: 22 و23 و24 أغسطس الجاري، بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب والمغاربة.
وأكد الشاعرأحمد التاغي، مؤسس ورئيس ملتقى الرباط بغداد للشعر ورئيس الجامعة المغربية للشعر الجهة المنظمة للملتقى، في بيان صحفي أن هذا الملتقى، المنظم بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية وسفارة جمهورية العراق بالمغرب، يدخل في إطار العمل على تنشيط الدبلوماسية الثقافية، مؤكداً أن الدورة الثانية ستعرف مشاركة كبار الشعراء والأدباء من الأردن، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، سوريا، اليمن، تونس، العراق إضافة إلى المغرب.
ويشارك العراق في هذا الملتقى بوفد كبير من الشعراء والأدباء يترأسه الناقد فاضل ثامر، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ونقابة الفنانين العراقيين، كما تشارك فرقة مسرح الشارع البغدادية بعرض مسرحي شعري عراقي مغربي تونسي مشترك.
ومن بين الشعراء الذين سيشاركون في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، نذكر: عبد الزهرة زكي، وسعد ياسين يوسف، ونصير غدير، ومحمد خضر الحمداني (رئيس اتحاد أدباء كركوك)، ومحمد بنيس، ووداد بنموسى، وأحمد المسيح، وأحمد الحريشى، وفاطمة الزهراء بنيس، وعلية الإدريسي، وحسناء الطالبي.
ومن بين أهم الفقرات الرئيسة لهذا المهرجان، تنظيم ندوة فكرية بعنوان: «ظاهرة الشعر المعاصر: من البدايات إلى الامتداد.
.
.
المغرب والعراق نموذجاً» بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين والنقاد من بينهم: محمد بنيس (المغرب)، نانسي إبراهيم (مصر)، إحسان التميمي (العراق)، صادق القاضي، وابتسام المتوكل (اليمن).
وسيختتم الملتقى فعالياته بـ«بيان الرباط 2014» للمثقفين والمبدعين.
(أبوظبي- الاتحاد)
عدد اليوم
