الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

300 طالبة بالشارقة يناقشن قضايا شبابية وصحية

9 أغسطس 2006 01:33
الشارقة - تحرير الأمير: تحت عنوان ''قضايا شبابية وصحية'' نظمت مراكز الأطفال والفتيات بالشارقة بالتعاون مع الخدمات الطبية بوزارة الصحة محاضرة علمية - اجتماعية ألقتها د· منى عبداللطيف من الصحة المدرسية في منطقة الشارقة الطبية، وذلك في قاعة المسرح بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة حضرها نحو 300 طالبة من مختلف مدارس الإمارة· وركزت الدكتورة منى عبداللطيف على العديد من النقاط الصحية المهمة التي تهم الفتيات اللائي ينتمين إلى الفئة العمرية من 14 - 18 سنة، ومنها السمنة، مشيرة إلى أن العديد من الدراسات أكدت خطورتها وتصيب أصحابها بمرض السكري الذي يؤدي إلى اختناق النوم المفاجئ، فضلاً عن الآثار الاجتماعية التي تتمثل في عدم الثقة بالنفس والتعرض للتميز الاجتماعي، وذكرت أن ثلث البالغين السمان كانوا أطفالاً يعانون من السمنة إذ أن الأطفال المراهقين السمان معرضون أكثر من غيرهم للسمنة في المراحل العمرية الأكبر، ودعت د· عبد اللطيف الطالبات إلى أن تكون الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياتهن اليومية مؤكدة على ضرورة اختيار الرياضة المفضلة ما بين المجهود الرياضي المتوسط والمجهود العضلي الأعلى مثل المشي السريع ونط الحبل والسباحة والايروبيكس بشرط أن تدوم ما يقارب الساعة يومياً· ونصحت الدكتورة الطالبات إلى البدء برياضة خفيفة ومن ثم زيادة الجهد والوقت تدريجياً وذلك تجنباً لمخاطر إصابة الركبة والكاحل كما انه سيخفف الشعور بالإحباط في حال بدأت الطالبة بمجهود كبير وثبت لها انه ليس لديها اللياقة الكافية للاستمرار· وحول فوائد الرياضة أشارت إلى أن أهمها الحصول على وزن مثالي وقوة في العضلات ولياقة في جهاز القلب والتنفس، وكذلك زيادة كتلة العظام وضبط ضغط الدم وتخفيف القلق والتوتر وزيادة الثقة بالنفس· التعامل مع الأزمات وانتقلت الدكتورة منى عبداللطيف إلى قضية هامة حول ''كيفية التعامل مع الأزمات والصدمات'' ولفتت إلى أن للصدمة العصبية خمس مراحل الأولى: هي الأفكار حيث يحاول الذهن التحايل على الألم بالتشكيك والإنكار لما حدث إذ يحض المرء في الأزمات الشديدة بالحذر أو ربما بالانفصال عن الواقع وكأنه يعيش في حلم وسيصحو ليجد أن كل شيء على ما يرام، أما المرحلة الثانية فهي الجدل حيث يحاول المرء إعادة تصوير الأحداث بسيناريو مختلف يعمد فيه على الاحتيال على الأزمة، والمرحلة الثالثة هي الغضب على أشخاص لا علاقة لهم بالموضوع ولكنه في المرحلة الرابعة والخطرة تتجسد في حالة اكتئاب يحاول خلالها المرء إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين، والمرحلة الأخيرة هي القبول والتي يقتنع فيها المرء بأن ما حصل ليس شراً مطلقاً وانه ليس ملاماً أو مذنباً ومهما فعل ما كان ليستطيع دفع الأمر بعيداً عنه، وتنوه الدكتورة عبداللطيف أنه للوصول إلى هذه النقطة يمر المرء بمراحل مؤلمة وصعبة ولكنه عندما يصل إليها يحس بالهدوء والسكينة كما انه ينضج عاطفياً وعقلياً· ونصحت الطالبات في هذه الأوقات الصعبة إلى البحث عن دعم وتواصل من طرف محب ومصغي من أجل تفريغ العواطف والأفكار، وكذلك ضرورة التحدث مع أناس مروا بنفس الظروف المؤلمة· وشددت على أهمية التحدث مع الأخصائية الاجتماعية في المدرسة من أجل مد يد المساعدة وكذلك القيام ببعض طقوس التكريم للحدث كوضع صورة الوالد البعيد في برواز وتعليقها في الغرفة أو عمل ألبوم صور للعائلة المفككة حديثاً بفعل انفصال الوالدين·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©