السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم الأولمبياد المدرسي يؤدون مرانهم الأول في إيطاليا

نجوم الأولمبياد المدرسي يؤدون مرانهم الأول في إيطاليا
6 أغسطس 2014 21:15
خاض الطلاب المشاركون في معسكر الإعداد والتأهيل الأولمبي المقام بمدينتي روما، وفورميا الإيطاليتين مرانهم الأول في أجواء رائعة، ومناخ نموذجي أضفى على فترة التدريب روح الحماس والتحدي منذ اللحظة الأولى من البرنامج التدريبي الذي وضع من قبل خبراء اللجنة الأولمبية الوطنية، ليشمل كافة النواحي الفنية والبدنية والنفسية، حيث يمتد المعسكر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري من أجل الوقوف على مستوى الطلاب، وإجراء العديد من الاختبارات الدقيقة والقياسات الفنية في الألعاب الأربعة وهي: الرماية، والمبارزة، وألعاب القوى، والقوس والسهم. وأجرى معالي عبدالرحمن العويس، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي اتصالا هاتفيا بمدير الوفد الرياضي عمر عبدالرحمن اطمأن خلاله على البعثة وعلى سير العملية التدريبية في المعسكر، الذي يعد بمثابة بداية الانطلاقة نحو المضي لتحقيق الحلم الأولمبي، وإحراز إنجاز جديد لرياضة الإمارات. كما نقل العويس تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، مؤكدا أن سموه يحرص دائما على دعم الموهوبين في مختلف فئاتهم العمرية، وأن ما وصل إليه أبطال الأولمبياد المدرسي من مستوى وأداء مميز، سينعكس بصورة إيجابية على مشوار البرنامج خلال النسخ القادمة فضلا عن كونهم القدوة والنموذج لغيرهم من الطلاب والطالبات. ويتكون البرنامج من فترتين تدريبيتين حيث يتم أداء المران بصفة يومية في الفترة الصباحية لفئتي البنين والبنات، واحدة تلو الأخرى، ومن ثم العودة مجددا للمران المسائي بعد فترة الراحة المخصصة، وتناول الأغذية لضمان الاستفادة من البرنامج بأكبر شكل ممكن وزيادة درجة التركيز خلال المران لتطبيق الطرق والأساليب المختلفة بشكل جيد، يعكس مدى استيعاب طلاب وطالبات المرحلة الثانية من الأولمبياد المدرسي. وشهد مركز جوليو أونستي بالعاصمة الإيطالية أول تجمع لأبطال المبارزة، حيث بدأت التدريبات في صالة المركز الشهيرة والتي احتضنت العديد من أبطال اللعبة على الصعيد الدولي، ما جعل الطلاب يشعرون بقيمة تواجدهم في هذا الصرح الأولمبي، وقام المدربون قبل بدء المران بعقد جلسة مع الطلاب وتعريفهم بكافة مراحل البرنامج التدريبي، من نواح فنية، وتكتيكية مرورا بتدريبات اللياقة البدنية، حيث تم شرح كافة الخطوات بصورة نظرية لتحديد أهم النقاط، والمحاور التي ستسير عليها خطة العمل التدريبية خلال فترة إقامة المعسكر. من ناحية أخرى، أشاد المدربون بالجدية والالتزام من قبل الطلاب والطالبات في تنفيذ وتطبيق البرنامج التدريبي بحذافيره، مشيرين إلى أن جميع الطلبة صاروا يتسابقون لنيل شرف الانضمام لنادي النخبة تلك البوابة التي ستؤهلهم للمشاركة في الدورات الأولمبية، وتلبي احتياجات وطموحات الرياضة الوطنية في المستقبل القريب من خلال تغذية المنتخبات بمراحلها المختلفة بعناصر قادرة على المنافسة، وحصد الميداليات الملونة في كافة الألعاب إلى جانب بناء قاعدة حقيقية من اللاعبين تفتح المجال أمام كافة الاتحادات والهيئات الرياضية على مستوى الدولة. وتم إدخال طرق جديدة في عملية التدريب حيث تم التركيز على زيادة سرعة رد فعل المبارز، عن المعدل الحالي للطلاب والطالبات من خلال تطوير مستواهم الفني وقدراتهم الحركية التي تشكل أهم عنصر في هذه الرياضة ، حيث أعرب المدربين عن سعادتهم بالتواجد في واحدة من أفضل الدول التي حققت أرقاما قياسية في رياضة « النبلاء» ، الشيء الذي سيكون له مردود إيجابي على المستوى العام لكافة الطلاب لاسيما بعد اطلاعهم على الصور التذكارية، وقراءة سجل الإنجازات المبارزين الإيطاليين الذين تميزوا في هذه اللعبة. كما انطلق المران الأول لرياضة الرماية بمركز « shootingrange» الأولمبي الذي يضم أحدث الأسلحة التي تساعد الرامي على الاستفادة من فترة التدريب، والدخول في أجواء المنافسات الرسمية والبطولات الكبرى. من جانبها أكدت الدكتورة هيا إبراهيم، مدير البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية، والمشرفة على رماية البنات بالمعسكر التأهيلي أن الغرض من سفر الطلاب بعد نهاية النسخة الثانية من الأولمبياد المدرسي، هو تواصل الاعدادات والتجهيزات لكافة المميزين، مشيرة إلى أن التفرغ الكامل لممارسة الرياضة في مراكز أولمبية تتمتع بمستوى عال من الجاهزية والكفاءة، سيكون له بالغ الأثر في حدوث نوع من التوازن بين فترة التوقف عقب نهاية الأولمبياد المدرسي وفترة العودة إلى النسخة القادمة من البرنامج. وأشادت الدكتورة هيا إبراهيم بالدور البارز لأولياء الأمور واستجابتهم لرغبة أبنائهم وبناتهن، للسفر وتكثيف فترات التدريب والتأهيل مؤكدة أن الأسرة هي من تمنح الطالب الدفعة القوية، والثقة الكبيرة التي تجعلهم يحققون الإنجاز والطفرة في كافة مجالات الحياة من خلال مواجهة الصعوبات والتحديات المستقبلية. (روما - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©