حصد منتخبنا للمعاقين المشارك في الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر العاشرة «2014 iwas» في ستوك ماندفيل بلندن أولى الذهبيات في اليوم الثاني للمنافسات أمس الأول، إلى جانب برونزية ليرتفع حصادنا إلى 7 ميداليات.
وحملت الميدالية الذهبية توقيع اللاعب محمد فهد في سباق 400 متر بزمن، وقدره 52.
97 ثانية، متفوقاً على البريطاني ليسا ماركير، والكندي كريستوف ايسايا، وفي سباق 1500 متر، فيما أحرز البرونزية سالم الشحي في فئة T54 بزمن قدره 3.
51.
48 دقيقة، وحصل الكويتي فيصل الراجحي على المركز الأول في هذا السباق.
وأسفرت نتائج سباق تصفيات 200 م للكراسي المتحركة، عن تأهل لاعب منتخبنا مروان الدهماني في السباق الأول ضمن فئة 53 بزمن وقدره 35.
43 ثانية، وتأهل أيضاً على رأس مجموعة فئة 54 محمد فهد بزمن قدره 28.
62 ثانية، وزميله محمود البلوشي ممثل فئة 54 بزمن 29.
88 ثانية، كما تأهل يحيى البلوشي في تصفيات 200م لفئة T46 بزمن قدره 24.
99 ثانية، وفي سباق 400 متر، فيما تأهل اللاعب نايف المزروعي تحت 18 سنة إلى الدور النهائي لسباق 200 م بزمن قدره 36.
12 ثانية.
وفي ألعاب القوى، حصلت اللاعبة سارة صالح الكعبي على المركز السادس في مسابقة دفع الجلة ضمن فئة 57 بمسافة قدرها 5.
53م، كما حصلت اللاعبة نورة الكتبي على المركز السابع ضمن فئة 32 بمسافة 3.
38 م بأول مشاركة لها في اختصاص دفع الجلة، يشار إلى أن مسابقة الفتيات كانت قوية وصعبة نظراً للنظام المتبع بدمج الفئات مع بعضها من مختلف الإعاقات، والذي يقلل فرص اللاعبات في الحصول على مراكز متقدمه بسبب عدم تساوي الفرص لجميع المشاركات.
وتوج الفائزين في اليوم الثاني طارق سلطان بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين، عضو الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر، بعد أن حضر المنافسات وقام بزيارة وفد البعثة وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق النتائج.
وتأهل يوسف الكعبي إلى الدور ربع النهائي في تنس الطاولة وقوف بعد تغلبه على المنتخب اليوناني بنتيجة 3 - صفر، وحصل على المركز الثاني في دوري المجموعات بفوزه بثلاث مباريات، وخسر مباراة واحدة، ولكنه لم يوفق في الدور ربع النهائي أمام التشيكي الذي يكبره سناً، ولديه خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات، وخسر لاعبنا الناشئ بنتيجة 3-1.
وبعد انتهاء مباريات الفردي، تم تشكيل فريق مشترك من الإمارات والكويت والسعودية حسبما تنص عليه اللوائح الدولية يضم اللاعب يوسف الكعبي، وقد خسر الفريق الخليجي أمام منتخب إيطاليا، وفاز في المباراة الثانية على الفريق اليوناني ليتأهل بذلك للدور الربع النهائي لملاقاة الفريق الكندي.
وفي منافسات تنس الطاولة جلوس لم ينجح فريق الإمارات، الذي ضم مانع عبد الرحمن، وعبد الله القريشي من التغلب على الفريق الإنجليزي وخسر بنتيجة 3- صفر.
وأبانت المدربة فاطمة العفيفي أن المنافسة لم تكن سهلة، مضيفة أنها المشاركة الأولى للاعبي منتخب الإمارات، وتعتبر جيدة بغض النظر عن النتيجة كونها تضيف الخبرة وتكسب اللاعبين الاحتكاك، وتدخلهم أجواء البطولات الخارجية استعداداً للاستحقاقات المقبلة في أولمبياد البرازيل 2016 وطوكيو 2020.
يُذكر أن بعثة منتخبنا للمعاقين تعد الأكبر من بين الدول المشاركة في البطولة، والبالغ عددها 31، ويتنافس في ألعاب البطولة 350 لاعباً، ويتضمن البرنامج ألعاب القوى، رماية القوس والسهم، رفعات القوة، تنس الطاولة، المبارزة بالسيف، والسباحة، وتشارك الإمارات في 3 رياضات، هي: ألعاب القوى، وتنس الطاولة، ورفعات القوة.
من ناحية أخرى، أكد طارق الصويعي المسؤول الفني في بعثة المنتخب رئيس حكام ألعاب القوى في اللجنة البارالمبية الدولية ضرر جميع الفرق المشاركة بسبب نظام الدمج بين الفئات من مختلف الإعاقات، موضحاً إن التوجه العام لدى المنظمات الدولية لرياضة المعاقين، أصبح في اتجاه تقليص دمج الفئات قدر الإمكان وإقامة مسابقات للاعبين من نفس فئة الإعاقة.
وقال: «نظراً لقلة أعداد المشاركين في بطولات الشباب بشكل عام يتم اللجوء إلى دمج الفئات والاعتماد على نظام نقاط قديم لم يتم تحديثه منذ سنوات، وهو يحتاج لإعادة نظر وصياغة جديدة».
وأوضح أن بعض اللاعبين يقومون بتحطيم أرقام عالمية أو قارية، ولكنهم لا يحصلون على ميداليات في تلك المسابقة.
وكشف الصويعي أنه ناقش هذه الملاحظات مع اللجنة المنظمة خلال الاجتماعات الفنية لإعادة النظر في اللوائح والشروط المتبعة في المسابقات، مؤكداً أن اللجنة المنظمة أبدت اهتمامها بالملاحظات ووعدت بالنظر فيها في الدورات المقبلة.
من ناحيته، أعرب عبد الناصر إبراهيميه عضو لجنة الألعاب في الاتحاد الدولي لرياضة الإعاقة الحركية والبتر عن تسجيل الفرق المشاركة لعدد من الملاحظات في البطولة فيما يتعلق بعمل اللجنة المنظمة، وقال: «وصلتنا كثير من الملاحظات للجنة الألعاب واللجنة المنظمة، والتي سيتم مناقشتها بعد البطولة، حيث إننا الآن ومع وجود وفود الدول المشاركة، نحاول فقط حل الإشكاليات العالقة في الوقت الراهن، وجميع الملاحظات سيتم أخذها بعين الاعتبار في المنافسات المقبلة، وفي القريب العاجل في الاجتماع التقييمي المقبل».
وأقر عضو لجنة الألعاب في الاتحاد الدولي لرياضة الإعاقة الحركية والبتر بوجود بعض الخلل التنظيمي في البطولة، مرجعاً الأمر للعدد الكبير غير المتوقع من الفرق المشاركة، حيث بلغ 575 مشاركاً في من لاعبين، وإداريين، على خلاف البطولات السابقة، والتي لم يتعدَ عدد المشاركين فيها 300 لاعب وإداري، وتابع: «تفاجأت اللجنة المنظمة بالعدد الكبير لوفود الدول المشاركة في البطولة وأن مدينة ستوك ماندفيل لم تكن مستعدة لهذا العدد الكبير من المشاركين، وإمكانات الاستضافة تعتبر غير مناسبة لعدد المشاركين».
مبيناً أن الملاحظات جميعها كانت تتمحور حول الأمور اللوجستية من حيث المواصلات والإطعام والبعد بين الفنادق ومقر المنافسات في استاد ستوك ماندفيل، فضلاً عن الملاحظات الفنية من الناحية التحكيمية إلى جانب الدمج، ونقص الحكام لا سيما في اليوم الأول للمنافسات في تنس الطاولة، الأمر الذي لا يليق ببطولة عالم، والتي يجب النظر بها لاسيما وأن الوفود تحملت عناء السفر وتكاليف باهظة، وتستحق أن تلقى الاستقبال والتنظيم اللائق ببطولة عالمية.
ولفت إبراهيمة إلى ضعف التحكيم، خاصة في بعض الألعاب التي يجب على اللجنة المنظمة النظر في إلغائها من قائمة الألعاب المدرجة إذا لم يتوفر العدد الكافي من الحكام المختصين.
(لندن - الاتحاد)
سالم الشحي: «الفاول» حرمني من الذهبية
سالم الشحي: «الفاول» حرمني من الذهبية
أعرب سالم الشحي لاعب الكراسي المتحركة عن حزنه لخسارة سباق 200م في منافسات البطولة العالمية للشباب أمس الأول، مبيناً أنه تقدم الجميع ووصل لخط النهاية في زمن قدره 27.
90 ثانية ليتفاجأ بقرار الحكم باحتسابه «فاول» بحجة انه خارج خط السباق، ليحاول مدربه بو علام بوزار الاعتراض لدى الحكام بتقديم مقطع فيديو للسباق، إلا أن الحكام رفضوا قبول الاعتراض متذرعين بالتأخر عن الوقت المحدد للاعتراض، ووعد سالم أنه سيبذل قصارى جهده بحصوله على ما يستحق من الفوز في السباق المقبل لـ 100 متر.
(لندن - الاتحاد)
عدد اليوم
