بدت مطالب الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يخوضون مفاوضات في القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، على طرفي نقيض بخاصة حول الحصار الذي يخنق القطاع الفلسطيني.
ويطالب الفلسطينيون برفع الحصار البري والبحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 2006، بعد أسر الجندي جلعاد شاليط.
وبخصوص معبر رفح، يطالب الفلسطينيون بإعادة فتح معبر رفح مع مصر، علما بأنه المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. وقطاع غزة لا يتصل بالعالم الخارجي سوى من خلال ثلاثة معابر هي: رفح مع مصر في الجنوب، ومع إسرائيل، بيت حانون في الشمال لتنقل الأفراد وكرم أبو سالم في الجنوب لتنقل البضائع.
وفي موضوع نزع السلاح، تقول إسرائيل إنها مستعدة لتخفيف الحصار لكنها تكرر أن أمنها يعلو على أي اعتبار آخر. ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون قطاع غزة منزوع السلاح، بعبارة أخرى تجريد الفصائل الفلسطينية من السلاح، كشرط لأي ضوء أخضر إسرائيلي لإعادة البناء في الجيب الفلسطيني. وقد رفض الفلسطينيون هذا المطلب بشكل قاطع.
وتطالب الفصائل الفلسطينية بالإفراج عن ستين معتقلا فلسطينيا تم إطلاق سراحهم في 2011 في إطار عملية تبادل مع الجندي شاليط ثم سجنوا من جديد بعد خطف ومقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. ورفضت إسرائيل بشكل قاطع هذا المطلب.
عدد اليوم
