أبوظبي (الاتحاد) - أكد اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية بالإنابة، حرص القيادة العليا على تبني ودعم الأفكار الإبداعية بالوزارة وأجهزة الشرطة.
وقال اللواء الريسي في محاضرة ألقاها أخيراً في ملتقى إدارة المعرفة الذي نظمته الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي بنادي ضباط الشرطة، إن نجاح أي مؤسسة لا يعتمد على موظف واحد وإنما العمل الجماعي هو سر النجاح، لافتاً إلى أن العطاء لا يتوقف عند حد معين من الإنجازات، والاستمرار في الابتكار الجيد يثبت فاعلية المسؤول بشكل مستمر. ولفت إلى أن التخطيط الناجح يبدأ من أعلى الهرم في المنظمة، واتخاذ القرارات الصائبة تتم في وقت قياسي مناسب على أسس وتحليلات منطقية، مشيراً إلى أن الصعوبات ليست معوقات، ولكن تعتبر تحديات للوصول إلى القمة التي يجب المحافظة عليها.
وشهد المحاضرة العميد إسماعيل السركال، نائب مدير العمليات المركزية ومديرو الإدارات التابعة لها، والضباط وضباط الصف فيها، إضافة إلى مشاركة العاملين في فروعها بالعين عبر الاتصال المرئي.
وقدم اللواء الريسي نبذة مختصرة عن مسيرته العلمية والعملية والتحديات التي واجهته، والتغلب عليها من خلال التخطيط السليم والعزيمة والإرادة وإدارة الوقت لتحقيق النجاح.
واستعرض أهم الإنجازات، منها مشروع تطوير غرف عمليات قيادات الشرطة على مستوى الإمارات، مشروع نظام الإنذار المبكر على مستوى الدولة، مشروع توحيد نظام الجنسية والإقامة والنظام الجنائي، دمج الأنظمة المرورية على مستوى الدولة، لافتاً إلى وجود 19 مبادرة تخدم القطاع الشرطي مثل مبادرة تطوير غرف العمليات المشتركة ومبادرة إنشاء مركز لقواعد البيانات بمواصفات عالمية تعد الأحدث على مستوى المنطقة.
كما تحدث عن الأفكار الإبداعية التي تم تنفيذها مثل توسعة نطاق تغطية شبكة التترا، ومشروع استراتيجية تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية وسياسة أمن المعلومات، والخدمات المرورية المقدمة لحكومة أبوظبي الإلكترونية في تسهيل وتسريع المعاملات للجمهور، وتوفير أكبر عدد من الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت، إعداد قواعد بيانات جديدة لأنظمة نظم المعلومات الجغرافية، ومركز اتصال شؤون الضحايا، وتلقي الاتصالات من أسر المفقودين والضحايا ومشروع المنافذ الالكترونية، ومشروع بوابة الإمارات الإلكترونية، ونظام الإنذار الآلي.
وذكّر بأن الإمارات أول دولة في العالم تطبق نظاماً لتسجيل ثلاث بصمات حيوية، بصمة العين وبصمة اليد وبصمة الوجه للمسافرين عبر المنافذ الإلكترونية، حيث ضبط نظام بصمة العين منذ بدء تطبيقه عام 2003 أكثر من 350 ألف شخص ممنوعين من دخول البلاد.
عدد اليوم
