حث رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس القادة الأوروبيين، على تنحية المصالح الوطنية جانبا واتخاذ خطوات ملموسة عندما يجتمعون اليوم (الخميس) من أجل ضمان تحقيق الاستقرار لـ”منطقة اليورو” بعد أن قللت ألمانيا وفرنسا من حجم التوقعات بشأن القمة. وقال باروسو للصحفيين في بروكسل اليوم إنه “إما أن نتصرف كأوروبا، أو أننا لسنا فاعلين على الإطلاق... (الدول الأعضاء) قالت إنها ستتخذ ما يلزم من أجل ضمان استقرار منطقة اليورو. حسنا الآن هو الوقت لتنفيذ ما وعدت به”. وأضاف أنه “لا ينبغي ألا يقع أي شخص في وهم فالوضع خطير للغاية .. إنه يتطلب ردا وإلا فإن العواقب السلبية سيتم الإحساس بها في كل أرجاء أوروبا وخارجها”. ويجتمع رؤساء سبع عشرة دولة عضو في منطقة اليورو في بروكسل الخميس للمشاركة في قمة خاصة من المتوقع أن يتم الاتفاق فيها على حزمة إنقاذ جديدة لليونان في محاولة للتخفيف من المخاوف المستمرة من انتشار أزمة ديون منطقة اليورو بشكل أكبر. وتعقدت العملية بمطالب من ألمانيا ودول أخرى أنه يجب أن تتحمل جهات الإقراض الخاصة جزءا من خطط الإنقاذ المالي الجديدة بمنطقة اليورو. كانت وكالات التصنيف الائتماني حذرت من أن الخسائر الاضطرارية لحاملي السندات، حتى وإن تم ذلك بالاتفاق معهم ستدفعها إلى الإعلان عن عجز انتقائي لليونان.
عدد اليوم
