أقر أميركي من أصل صومالي يبلغ من العمر 26 عاماً أمس الأول بأنه شارك في الولايات المتحدة في شبكة تجنيد إرهابيين إلى الصومال ، حسب ما أعلنت وزارة العدل الأميركية. وقال المصدر إن عمر عبدي محمد أقر بأنه شارك «في مؤامرة لتقديم مساعدة مادية لتنفيذ محاولة قتل وخطف وتشويه في الخارج».
وأوضح أن الرجل كان عضواً في مجموعة خضعت للاستجواب نهاية العام 2009 بتهمة تجنيد شبان على الأرض الأميركية وخصوصاً في منطقة مينيابوليس (مينيسوتا ، شمال) وتنظيم رحلات لهم إلى الصومال للقتال إلى جانب حركة الشباب المتشددة التي تعتبرها وزارة الخارجية الأميركية حركة إرهابية.
وحكم على خمسة من هؤلاء الرجال في إطار القضية التي تطلق عليها السلطات اسم «عملية رينو». وقال مسؤول في وزارة العدل هو تود جونز ، إن محمد ومشاركين آخرين في هذه المؤامرة تسببوا بمعاناة عائلات صومالية «فجعت باختفاء أولادها الذين غادر معظمهم المنزل دون أن يتركوا كلمة تبرر ذلك».
وأوضح جونز أن بعض العائلات لم تعرف ما حصل لهؤلاء الأولاد إلا «من خلال مشاهدة أفلام فيديو دعائية على الإنترنت لحركة الشباب».ويعيش آلاف من اللاجئين الصوماليين في منطقة مينابوليس منذ الحرب الأهلية التي تفجرت في الصومال في 1991 . ولم يتحدد بعد موعد لجلسة النطق بالحكم.
عدد اليوم
