مؤتمر «جيبكا» ينطلق في أبوظبي أكتوبر المقبل

تستضيف أبوظبي الدورة الثالثة لمؤتمر “سلسلة التوريد” الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر المقبل، بمشاركة 300 متخصص من المنطقة والعالم، بحسب الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد. وأفاد الدكتور عبدالوهاب السعدون، بأن المؤتمر، يأتي مستفيداً من النجاح الكبير الذي حققته في الدورتين السابقتين، وتركز هذه الدورة على التحديات التي تواجه قطاع سلاسل التوريد الخليجي في الوقت الحاضر والمستقبل المنظور. ولفت الى أن المؤتمر يقام تحت شعار “تحصين سلسلة التوريد ضد التحديات والمخاطر”، ليشكل منصة حوار لمناقشة القضايا المتعلقة بالفرص والتحديات ضمن القطاع. ويتحدث أمام المؤتمر على مدى ثلاثة أيام نخبة من المتحدثين البارزين على المستوى الإقليمي والعالمي، ويركز في يومه الأول على “الحلول الذكية لمخاطر سلسلة التوريد”، وفي اليوم الثاني على عنوان “من القرصنة إلى الموظفين: تحويل تحديات سلسلة التوريد إلى فرص”. وقال السعدون، في بيان امس، إن الموضوعات الرئيسية الأخرى التي يتناولها مؤتمر هذا العام تشمل، مكافحة القرصنة، من منظورات عالمية وإقليمية، وإضاءات على قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي المرتقب، والتغلب على تحديات التوظيف لتطوير قوة عمل متحفزة. ولفت الى أن من بين الموضوعات التي يناقشها المؤتمر ضمان الاستدامة والرعاية المسؤولة، والاستراتيجيات الناجحة لتخفيف التأثيرات، طويلة المدى لسلاسل التوريد، وخدمات الإمداد الخارجية، واستراتيجيات للتعاون الناجح. وقال السعدون “أضحت دول مجلس التعاون مركزاً عالميا لإنتاج البتروكيماويات التي يتم تصدير نحو 80% منها إلى الأسواق العالمية، ونظراً لكون التصدير سمة أساسية من سمات الصناعة في دول الخليج يجعل من الأهمية بمكان تطوير قطاع سلاسل التوريد بما في ذلك البنية التحتية اللازمة ومقدمي الخدمة في صناعات الشحن والنقل بما يضمن وصول المنتجات الخليجية إلى الأسواق العالمية بسرعة وبكلفة معقولة وباعتماد أعلى معايير السلامة البيئية. وأضاف “تزداد الأهمية النسبية لقطاع التوريد في تعزيز تنافسية الصناعات البتروكيماوية الخليجية في ضوء التوسعات الضخمة في الطاقات الإنتاجية في دول الخليج التي تقدر بنحو 50 مليون طن سنويا إضافية من المقرر دخولها مجال الإنتاج التجاري بحلول عام 2015. وأكد أن هذا التوسع الهائل خلال مثل هذه الفترة القصيرة سيسفر عن العديد من الفرص والتحديات في آن معاً. وأضاف:”يمكن للقادة والمسؤولين في القطاع أن يتطلعوا من خلال هذا المؤتمر إلى إجراء نقاش ثري، وتقديم رؤاهم وأفكارهم حول أحدث التطورات في القطاع”. ويذكر أن المؤتمر هذا العام بتنظيم ورشة عمل لنصف يوم حول تخفيف آثار القرصنة في أعالي البحار على حركة تجارة البتروكيماويات والكيماويات، بالإضافة إلى تنظيم زيارة ميدانية للوفود المشاركة إلى ميناء خليفة الصناعي في أبوظبي. ويذكر أيضا أن “المؤتمر الثالث لسلاسل التوريد “هو حدث سنوي ينظمه “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات”، المنظمة التي تمثل مصالح واهتمامات قطاع البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج. وتشارك في تنظيم المؤتمر شركة “آي سي آي إس”، البريطانية المزود الرائد لأخبار ومعلومات قطاع البتروكيماويات العالمي.