الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

13 فيلماً تروي مأساة اللاجئين في "الشارقة السينمائي"

13 فيلماً تروي مأساة اللاجئين في "الشارقة السينمائي"
9 أكتوبر 2018 00:24

الشارقة (الاتحاد)

تحت شعار «فكّر سينما»، يقدم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل «14 - 19 أكتوبر الجاري»، 13 فيلماً قصيراً، ترصد حياة الأطفال في ظل الحروب والصراعات، وتكشف أهمية مساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة الحرجة من حياتهم، هي: «يوميات الحلم، فتاة متأثرة الحرب، أثيوبيا: أمنية ناياهك، عمر يسافر إلى فنلندا، ريفيوشي سيف هاوس في كينيا، فتاة سودانية لاجئة تلاحق حلم التعليم في مصر، اللاجئون الصم يكتشفون عالماً جديداً من الأصوات، تايكوندو اللاجئة، فرح، فتيات البطاطس، رحلة فاطمة، صفاء، أحكام مسبقة».
وعن فيلم «يوميات الحلم» فهو إنتاج مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة «هيومنز أوف أمستردام»، ومؤسسة «فيتشنج تايجرس»، ووفر الفيلم مساحة كبيرة للأطفال اللاجئين للتعبير عن أنفسهم، وآمالهم، وطموحاتهم، وقصصهم، وحكاياتهم.
أما «فتاة متأثرة بالحرب» فيستعرض قصة الطفلة السورية «وفاء» ذات الثمانية أعوام، والتي تعرض منزل عائلتها إلى قذيفة في مدينة حلب السورية، إذ انفجرت أسطوانة الغاز في وجهها، وعرضتها لحروق شديدة في معظم جسدها.

قائدة طائرة
ويسلط «أثيوبيا: أمنية ناياهك» الضوء على اليافعة «ناياهك» ذات الستة عشرة ربيعاً، والتي تعيش في مخيم للاجئين في مدينة جامبيلا بأثيوبيا، وتحلم بأن تصبح قائدة طائرة، إلا أن عدم إكمالها للمرحلة الابتدائية، وعدم امتلاكها فرصة دخول المدرسة الثانوية يقفان حائلاً بينها وبين تحقيق حلمها. ويبرز «عمر يسافر إلى فنلندا» معاناة الطفل عمر وأخته مجد مع نقص هرمون النمو لديهما، الناتج عن خلل وظيفي في الغدة النخامية، مما يستلزم علاجاً مستمراً يشمل هرمونات النمو والفيتامينات.
وفي «ريفيوشي سيف هاوس في كينيا» الوثائقي القصير يؤكد الفيلم على الأمل، ويبرز إيجابية الفتيات والشابات اللاجئات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تُنظم الفتيات أسبوعياً عرضاً للأزياء يساعدهن على تعزيز قوتهنّ واعتزازهنّ بأنفسهنّ.
ويستعرض «فتاة سودانية لاجئة تلاحق حلم التعليم في مصر» قصة الطفلة «نوسة» التي لجأت إلى مصر قادمة من السودان قبل ثلاثة أعوام، وهي لا تحمل سوى حلم واحد: الحصول على فرصة في التعليم، حتى يتسنى لها مساعدة عائلتها مستقبلاً.
أما «اللاجئون الصم يكتشفون عالماً جديداً من الأصوات» فيتناول قصة الشقيقين محمد وعصام، الطفلين السوريين اللاجئين، مع إعاقة الصم منذ ولادتهما، وكيف لعب أحد الفيديوهات القصيرة الذي حظي بانتشار واسع وحقق عدداً كبيراً من المشاهدات، دوراً في حياتهما.
يكشف «تايكوندو اللاجئة» حياة الشقيقتين «ريان وزينب»، اللتين تعيشان في مخيم «الأزرق للاجئين السوريين» في الأردن، مع مئات الأطفال اللاجئين السوريين، وتحرصان على حضور دروس في رياضة التايكوندو.

الطفلة الموهوبة
وتظهر «فرح» في نسخة «إن ترانزيت»، هذه الطفلة الموهوبة التي تفيض بهجةً وسعادة، والفيلم من إخراج قاسم الشامه، لاجئ سوري. كما يتيح «فتيات البطاطس» فرصة الوقوف عن كثب على تجربة «خديجة»، الطفلة السورية اللاجئة (10 أعوام)، والتي أصيبت بداء السكري بسبب الاضطرابات المزمنة لما بعد الصدمة التي عانتها خلال تجربتها أثناء الحرب في سوريا.
وفي «رحلة فاطمة» تُخبرنا الطفلة السورية اللاجئة «فاطمة»، (12 عاماً)، عن التجربة المروعة التي عاشتها أثناء هروبها من الحرب، وتحاول إعادة بناء حياتها، وتسعى لتحقيق أحلامها في تعلّم الموسيقى، والذهاب إلى المدرسة.
يرصد فيلم «صفاء» التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياة الطفلة «صفاء» مع اندلاع الحرب، إذ أُجبرت على ترك وطنها سوريا مع جميع أفراد عائلتها قسراً، سعياً لتأمين حياة آمنة، حيث انتقلت العائلة إلى مخيم للاجئين في إقليم كردستان العراق.
وتدور أحداث «أحكام مسبقة» حول الطفل «يزن»، الذي يعيش في لبنان، ويذهب إلى المدرسة مع نظرائه، ويلعب مع عدد من أصدقائه اللبنانيين والفلسطينيين، ويمارسون مجموعة من الأنشطة معاً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©