أكد صبيان أن قسا ألمانيا اعتدى عليهما جنسيا على مدى عدة أعوام وذلك في أعقاب قيام الشرطة باعتقال القس في مطلع الاسبوع الحالي واعترافه بجرائمه.
وفي بادئ الامر اعترف القس 46 عاما الذي اعتقل أمس الاول السبت بأنه اعتدى جنسيا على فقط في 2004 لكنه عاد واعترف للشرطة باعتدائه على صبيين آخرين.
وتحدثت الشرطة في بلدة براون شفايج شمال البلاد عن "تعدد حالات (الاعتداء الجنسي) التي كانت ترتكب بشكل معتاد". وتقرر وقف القس الذي يعمل بأبرشية هيلدشايم عن العمل مؤقتا.
وقال ممثلو الادعاء إن الشرطة تحقق الان فيما إذا كان قد وقعت حالات انتهاك جنسي أخرى من عدمه . ويوم الجمعة الماضي صادرت الشرطة حاسبا شخصيا ووثائق خاصة بالقس لكن المحققين لم يؤكدوا العثور على مواد مخلة تحتوي على صور للاطفال.
وكانت إحدى الأسر قد شكت في عام 2006 من أن القس حاول اصطحاب الأطفال معه وفي العام الماضي عاودت نفس الشكوى، وذلك وسط اكتشاف العديد من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين لكن ممثلي الادعاء لم يجدوا أي دليل على ذلك.
وأدت فضيحة الانتهاك الجنسي للأطفال التي عصفت بالبلاد إلى انخفاض رواد الكنائس التابعة لأبرشية هيلدشايم بنسبة 28 في المئة. وقال الاسقف هاينز - جوينتر بونجارتس " سوف يتستغرق الامر سنوات وعقودا حتى نستعيد ثقة الناس ".