الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

واشنطن تعارض الرسوم الصينية على السيارات الأميركية

واشنطن تعارض الرسوم الصينية على السيارات الأميركية
13 يوليو 2012
واشنطن (وكالات) - كشف الممثل التجاري الأميركي، رون كيرك، أمس، أن الولايات المتحدة عارضت الرسوم الصينية على السيارات أميركية الصنع لدى منظمة التجارة العالمية متهمة الصين “بإساءة استغلال الإصلاحات التجارية”. وبحسب MSN الإخباري، تزعم الولايات المتحدة، أن الرسوم الصينية لا تلتزم بقواعد منظمة التجارة العالمية، وأنها تسعى إلى إجراء مشاورات في المنظمة الدولية. وخلال فعالية انتخابية، وعبر جولة حافلة دعائية في ولايات أوهايو وبنسلفانيا، أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يسعى إلى الفوز بفترة رئاسية جديدة إلى شكوى الصين أمام منظمة التجارة العالمية كدليل على جهود إدارته المتواصلة لحماية صناعة السيارات الأميركية. وقال أوباما، إن إدارته تعمل على “محاسبة الصين على ممارساتها التجارية غير النزيهة التي تضر بمنتجي السيارات الأميركيين”. وأكد أوباما أمام حشد من مؤيديه في المؤتمر الانتخابي بمدينة ماومي بولاية أوهايو أن الأميركيين لا يخشون المنافسة ونحن نؤمن بالمنافسة، كما أؤمن بالتجارة، لذلك مادمنا نتنافس على أساس العدالة وليس وفقاً لأسس غير نزيهة، فإننا نحقق نتائج جيدة. ولكن علينا العمل من أجل ضمان نزاهة المنافسة. وتم فرض الرسوم العقابية ومكافحة الإغراق الصينية على السيارات الأميركية والسيارات الرياضية متعددة الأغراض بعد أن اتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما إجراءات ضد إغراق الإطارات الصينية الصنع في الولايات المتحدة. وتقول الصين إن السيارات الأميركية تغرق السوق الصيني وتحصل على دعم غير قانوني في الولايات المتحدة. وبدأت الصين فرض رسوم تتراوح بين 6.2 بالمئة و12.9 بالمئة في ديسمبر الماضي. من ناحيته، قال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض «إن الرسوم تؤثر على نحو 80 بالمئة من إجمالي صادرات السيارات الأميركية إلى الصين، خصوصاً صادرات شركتي جنرال “موتورز” و”كرايسلر”. وتقول الولايات المتحدة، إنها صدّرت سيارات بقيمة تتجاوز الثلاثة مليارات دولار للصين العام الماضي. ووجد الصينيون، أن السيارات الأميركية تشهد عمليات إغراق في السوق الصيني وتحصل على دعم غير عادل. لذا بدأت بكين في فرض رسوم في ديسمبر الماضي. في حين عززت إدارة أوباما من إجراءاتها التجارية ضد الصين، حيث انضمت مؤخراً إلى الاتحاد الأوروبي واليابان لمواجهة قيودها بشأن التجارة على عناصر التربة النادرة الرئيسية في إنتاج السلع الإلكترونية والمنتجات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©