أبوظبي (وام)- كشفت هيئة الإمارات للهوية عن تسلمها نحو 3 ملايين و650 ألف طلب إصدار بطاقة هوية “جديد وتجديد” خلال النصف الأول من العام 2012 على مستوى الدولة مقابل تلقيها نحو 977 ألف طلب في الفترة ذاتها من العام 2011 وبنسبة زيادة تجاوزت 270 بالمائة.
كما كشفت الهيئة عن نجاحها في طباعة 3 ملايين و547 ألف بطاقة هوية خلال النصف الأول من 2012 مقابل طباعة مليون و415 ألف بطاقة خلال الفترة ذاتها من العام 2011.
وأشارت الهيئة إلى أنها تلقت خلال شهر مايو الماضي أعلى عدد طلبات إصدار بطاقة هوية منذ نشأتها بإجمالي 997 ألفا و154 معاملة جرى تقديمها من خلال مكاتب الطباعة وعبر موقعها الإلكتروني بالتزامن مع انتهاء مهلة تسجيل المقيمين في إمارة دبي نهاية مايو 2012 في حين تراجع إجمالي أعداد الطلبات خلال شهر يونيو الماضي إلى 385 ألفا و193 معاملة بعد انقضاء جميع مهل التسجيل المحددة لإمارات الدولة.
وقالت الهيئة إن الارتفاع المسجل في إجمالي عدد طلبات إصدار بطاقة الهوية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أثبت جدوى وصوابية “قرار مهل التسجيل” حيث تم تسجيل الغالبية العظمى من سكان الدولة ولم يتبق سوى فئة الأطفال دون الـ15 سنة في جميع الإمارات الذين يتوجب تسجليهم قبل الأول من أكتوبر المقبل وفئة المقيمين الذين تنتهي إقاماتهم خلال 2012 في كل من أبوظبي ودبي والشارقة ويتوجب عليهم التسجيل في بطاقة الهوية بالتزامن مع إجراءات تجديد الإقامة. وأكدت الهيئة أن “قرار مهل التسجيل” أسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى إجمالي أعداد المسجلين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية وبالتالي تسريع الانتهاء من إنجاز سجل سكاني دقيق وشامل للدولة مع نهاية العام وفي إطار الخطة الاستراتيجية للهيئة 2010-2013 .
وقالت الهيئة إنها في ضوء هذا الإنجاز الوطني كثفت جهودها لتحقيق رسالتها المتمثلة بالمساهمة بالأمن الوطني والفردي من خلال تعزيز الهوية الشخصية في دولة الإمارات والمحافظة على سجل سكاني دقيق وشامل وآني وتقديم خدمات إلكترونية مبتكرة ودعم صناعة القرار الاستراتيجي وذلك عبر تسريع وتيرة العمل لإنجاز مشاريعها الاستراتيجية والوطنية وعلى رأسها مشروع الربط الإلكتروني مع المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها الجهات المسؤولة عن الواقعات المدنية ومشروع الهوية الرقمية المتمثل بمركز التصديق الإلكتروني.
وأعربت الهيئة عن شكرها لكافة الجهات والشخصيات الحكومية ولمؤسسات القطاع الخاص التي بادرت بالاعتداد ببطاقة الهوية خلال الفترة الماضية والاستفادة من تطبيقاتها المتقدمة الأمر الذي لعب دورا كبيرا في ارتفاع أعداد المسجلين وإصدار وتجديد بطاقات الهوية. وخصت الهيئة بالشكر شركائها الاستراتيجيين والتشغيليين وعلى رأسهم وزارات الداخلية والصحة والعمل والتربية والتعليم والعدل إلى جانب المجالس التنفيذية وهيئات الصحة والحكومات الإلكترونية والبلديات.
وأكدت الهيئة مواصلة تكثيف جهودها لتحقيق رؤيتها الهادفة لأن تكون المرجع الرئيسي لإثبات الهوية الشخصية وتوفير البيانات السكانية في الدولة موضحة أنها تسير بخطى واثقة وفقا للنموذج التشغيلي الذي وضعته في إطار خطتها الاستراتيجية حيث باتت على مشارف التحول التدريجي نحو ربط بطاقة الهوية كمحور رئيس في المعاملات والخدمات التي تقدمها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص كوسيلة تعريف وتأكيد لهوية الأفراد وكشرط للاستفادة من تلك الخدمات.
عدد اليوم
