قتل 184 شخصاً، معظمهم صينيون، وفقد 331 آخرون بكارثتين طبيعيتين ضربتا الصين ونيبال المجاورة.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن 175 شخصاً على الأقل قتلوا وأصبح 181 آخرين في عداد المفقودين وأُصيب 1400 شخص بجروح جراء زلزال قوي ضرب إقليم يونان جنوب غربي الصين أمس وأسفر أيضاً عن انهيار آلاف المباني ومنها مدرسة.
وأضافت، نقلاً عن شبكة رصد الزلازل الصينية وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال بلغت قوته 6.
5 درجة على مقياس ريختر المفتوح وقد وقع على عمق ضحل يقل عن 1,6 كيلومتر عن سطح الأرض، وكان مركزه في بلدة لوديان الجبلية النائية، وشعر به سكان يونان وإقليمي قويتشو وسيتشوان المجاورين
وأعلن مسؤولون نيباليون مقتل 9 أشخاص وفقدان أكثر من 150 آخرين جراء انهيار أرضي ضخم سد نهراً في نيبال أمس الأول، ودفع إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات على جانبي مجراه في شمال شرق الهند، حيث قامت السلطات المحلية بإجلاء الآلاف من القرويين إلى مناطق آمنة.
وقد طمر الانهيار الأرضي منازل وشكل سداً طينياً كبيراً بارتفاع 100 متر وأعاق سريان نهر «سونكوشي» في مقاطعة «سيندوبالشوك» وسط نيبال.
وانحسر منسوب المياه أمام السد باتجاه الهند، بينما استعد الجيش النيبالي لاستخدام متفجرات لتفجير أجزاء مفتوحة من السد الطيني.
وزار نائب رئيس الوزراء النيبالي بامديف جوتام موقع الانهيار الأرضي وطلب من الأهالي هناك توخي اليقظة والحذر.
وأصدر المسؤولون الهنود تحذيراً من وقوع فيضانات في ولاية بيهار شمال شرق البلاد، حيث يتدفق «سونكوشي» المسمى هناك نهر «كوسي».
وقال أحد مسؤولي إدارة الكوارث في الولاية إن تفجير السد الطيني قد ينتج عنه اندفاع كميات ضخمة من المياه لا يمكن التحكم فيها، قد تغمر المئات من قرى الولاية وتلحق الضرر بنحو 425 ألف شخص.
وأضاف «لقد رصدنا بالفعل ارتفاعاً في مستوى المياه، تم نقل 34 ألف شخص يعيشون على ضفاف نهر كوسي إلى 84 مخيم إغاثة، كما يأمل المسؤولون في إعادة توطين 200 ألف شخص في تسع مناطق».
وقالت شبكة «ان.
دي.
تي.
في» التليفزيونية الهندية، إن تفجير السد الطيني قد ينتج عنه اندفاع مياه بارتفاع أمتار فوق منسوب النهر الطبيعي.
إلى ذلك، ذكر مسؤولون هنود أن عدد ضحايا انهيار أرضي وقع في ولاية ماهاراشترا غرب الهند يوم الأربعاء الماضي، ارتفع من 37 إلى 93 قتيلاً، هم 43 امرأة و37 رجلاً و13 طفلاً وفتى.
(كاتماندو، نيودلهي - د ب أ)
عدد اليوم
