الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطنية للطوارئ والأزمات» تنظم محاضرة حول المنظومة الأمنية بمجلس البطين

«الوطنية للطوارئ والأزمات» تنظم محاضرة حول المنظومة الأمنية بمجلس البطين
2 فبراير 2017 00:38
أبوظبي (الاتحاد) نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في مجلس البطين محاضرة بعنوان «المنظومة الوطنية للطوارئ والأزمات في الدولة» مساء أمس الأول، بحضور جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وسيف محمد ارحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك في إطار أهداف الهيئة الرامية نحو تعزيز ورفع مستوى الوعي وترسيخ ثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبهدف مشاركة أفراد المجتمع في التصدي للأزمات وحالات الطوارئ التي قد يتعرض لها المجتمع. ورحب مدير عام ديوان سمو ولي عهد أبوظبي بالحضور، مؤكداً أن مبادرة إنشاء هذه المجالس في الأحياء السكنية جاءت بناءً على رؤية القيادة الحكيمة، وبمتابعة شخصية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الرامية إلى توطيد أواصر الألفة والترابط واللحمة والتشاور بين الأهالي في مختلف المناطق. وتابع بقوله: «إن إقامة مثل هذه المحاضرات التوعوية يأتي في إطار حرص قيادتنا الرشيدة على أهمية مثل هذه المحاضرات التوعوية بهدف نشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث بين أفراد المجتمع حيال كافة المخاطر التي تهدّد حياة الفرد والأسرة والمُحيطين بهم، مشيدا بدور الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في تحقيق أهداف الدولة نحو الحماية من المخاطر والأزمات». من جهته، قال سيف الشامسي نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «إن الهيئة تحرص على الوجود ضمن هذه البرامج التوعوية من منطلق حرص القيادة وتوجيهاتها نحو مشاركة المجتمع في التصدي للأزمات والكوارث كونه المستجيب الأول، حيث يمكنها الوصول إلى قاعدة مجتمعية واسعة من خلال مجالس الأحياء، وذلك في إطار التزامها بتعزيز التواصل المجتمعي بين الأهالي في الأحياء السكنية في مختلف المناطق، مؤكداً أهمية الاتصال المباشر مع رواد المجالس التي تحظى برعاية ودعم مباشرين من الجهات الحكومية في الإمارة». وتقدم الشامسي بالشكر للقائمين على مجلس البطين، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على توعية المجتمع بكافة فئاته وتنشر المعلومات الخاصة بمواجهة الطوارئ والمخاطر من أجل الحفاظ على الأرواح وعلى مكتسبات هذا الوطن الغالي، مؤكداً أن الطوارئ والأزمات والكوارث لا تعرف زماناً ولا مكاناً معيناً، وعلينا أن نكون جاهزين ومستعدين على الدوام. واستعرض المحاضران وهما خليفة علي الكعبي قائد مركز العمليات الوطنية في الهيئة ومحمد حامد النيادي رئيس قسم التخطيط بالهيئة، دور الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتي تمثل جزءا من منظومة المجلس الأعلى للأمن الوطني، وتناولا مراحل تأسيس الهيئة والاختصاصات والأهداف الاستراتيجية التي تقوم عليها، كما تطرقا إلى برامج التدريب والتأهيل التي تعتمدها الهيئة والتي شملت نحو 6180 متدربا منذ عام 2009. وأشار محمد النيادي إلى أن عمل الهيئة يأتي بالتنسيق مع الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية من أجل تعزيز قدرة الدوِلة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث. واستعرض التعريفات والمصطلحات الخاصة بالطوارئ والكوارث، موضحا أن الطارئ هو حدث أو مجموعة أحداث رئيسية توقع أضرارا جسيمة بالأفراد أو الممتلكات أو تهدد النظام العام أو استمرارية العمل الحكومي أو صحة البشر أو البيئة أو الاقتصاد، ويحتاج إلى تعبئة خاصة وتنسيق من عدة جهات، فيما الأزمة حادث أو مجموعة حوادث تكون أكثر تعقيدا من حالة الطوارئ وتهدد استقرار جزء كبير من المجتمع وتؤثر على قدرة الحكومة على القيام بمهامها، أما الكارثة فهي أي حادث أو مجموعة حوادث تسبب ضرراً خطيراً للغاية وتتطلب تعاونا من الحكومة والمجتمع ككل. كما استعرض القدرات الحالية في قياس الاستعداد في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث تقوم الهيئة بقياس نسبة استعداد الجهات الاتحادية والمحلية الخاصة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عن طريق عدة آليات. كما تحدث النيادي عن أهداف البرنامج الوطني التطوعي التي تتمثل في جذب الأفراد من المجتمع الذين يرغبون في التطوع وتشجيعهم على تقديم مساعدة فعالة في التنمية الاجتماعية، وإنشاء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوعين مما سيساهم في المساعدة خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، إضافة إلى عدة أهداف أخرى. من جهة أخرى أكد خليفة الكعبي قائد مركز العمليات الوطنية في الهيئة أن مركز العمليات الوطني يعمل على مركزية القرار والتوجيه وتنسيق جهود إدارة الأزمات والطوارئ في جميع مراحلها وأشكالها، وذلك على كافة الأصعدة المحلية والاتحادية والوطنية. وأشار إلى أن الهيئة أعدت الإطار العام للاستجابة الوطنية، ووضع الأهداف الاستراتيجية للإطار العام للاستجابة الوطنية، بهدف تعزيز قدرة الدولة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©