السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» يبرز دور الرّواد ويدرّب الشباب على مواجهة التحديات

«صيف بلادي» يبرز دور الرّواد ويدرّب الشباب على مواجهة التحديات
18 يوليو 2011 19:57
تتواصل فعاليات وأنشطة النسخة الخامسة من «صيف بلادي» في أسبوعها الثالث الذي يحمل شعار «رموزنا الوطنية»، وتهدف إلى تدريب الشباب على مواجهة التحديات والقدرة على الابتكار والإبداع في إزالة العراقيل، التي يمكن أن تواجههم في حياتهم العملية. دبي (الاتحاد) - تركز فعاليات الأسبوع الثالث من النسخة الخامسة من «صيف بلادي»، على إلقاء الضوء على نماذج من الرموز الوطنية التي أسهمت في قيام الاتحاد، وحققت نجاحات مبهرة، مع عرض نماذج من تجاربها في نطاق العمل الوطني ورؤيتها الحكيمة في قيادة قطار التنمية والتطوير داخل الدولة. تعزيز الانتماء قالت شيخة كدفور، رئيس لجنة المراكز الثقافية بالبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، إن «الفعاليات والأنشطة في صيف بلادي لهذا العام؛ خرجت من الإطار التقليدي للمهرجانات الصيفية، وأصبحت تركز على الابتكار والإبداع والمنافسة بين الشباب؛ لخلق جيل واع يملك كل مقومات المعرفة والتكنولوجيا الحديثة». وأشارت إلى أن أسبوع «رموزنا الوطنية» يؤكد أن الاستراتيجية العليا للبرنامج تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز مقوماتها في نفوس الشباب، كما بحث البرنامج عن تقديم كل ما هو جديد مفيد للمنتسبين، إلى جانب تقديم الترفيه بوسائل حديثة ومبتكرة يمكن من خلالها تقديم المعلومة المفيدة للشباب بشكل يتناسب مع التطور الذي وصل إليه المجتمع من تقدم وذلك من خلال البرامج والأنشطة التكنولوجية التي يوفرها صيف بلادي للمنتسبين. وأكدت كدفور أن هذه البرامج أصبحت وسيلة لغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب، وفتح آفاق المستقبل أمامهم، لافتة إلى أن أسبوع «رموزنا الوطنية» سيشهد عروضا وأنشطة متنوعة تجمع بين العلمية والرياضة والثقافة والترفيه، إلى جانب الفعاليات الوطنية والتراثية، وجميعها يدفع نحو ترسيخ الهوية والانتماء، وليتمثل الشباب ويقتدوا برموز وطنية قدمت الكثير لخدمة ورقي بلدنا المعطاء. وعن اختيار شعار الأسبوع الثالث من المشروع الوطني صيف بلادي 2011، أوضحت كدفور أن شعار الأسبوع يعد عنوانا يستقى من إحدى الفعاليات أو المحاضرات التي يشملها البرنامج في أحد أسابيعه، وحرصت اللجنة العليا للبرنامج على اختيار شعار الأسبوع الثالث رموزنا الوطنية، ليعبر عن أهم أنشطة الأسبوع والهدف منها، حيث يقدم البرنامج مجموعة من المحاضرات تستعرض مشوار بعض الرموز الوطنية في كافة أنحاء الإمارات. تقييم مستمر أشارت كدفور إلى أن اللجنة تقوم بعملية تقيم مستمرة وعمل إحصاءات يومية من خلال التواصل مع مديري المراكز؛ لمعرفة رغبات واحتياجات الشباب والعمل على مواجهة أي مشكلة يمكن أن تطرأ على الخطط التي يتم تنفيذها داخل المراكز الثقافية، لافته إلى أن الإبداع في البرامج واعتمادها على الابتكار والتنوع وخلق الحماس بين المنتسبين ساهم بشكل كبير في جذب الشباب للمشاركة في الأنشطة والفعاليات. وحول دور قيادة شرطة الشارقة في فعاليات صيف بلادي2011، أوضح الرائد مبارك الرصاصي، رئيس قسم الشرطة المجتمعية، أن الشرطة تولي الشراكة المجتمعية مع المؤسسات المختلفة أهمية كبيرة، وتسعى وتعمل على تعزيز الاتصال والتواصل مع مختلف شرائح وأفراد المجتمع والتنسيق والتعاون مع مختلف الهيئات والدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والتجمعات الاجتماعية لخدمة فئات المجتمع كافة. وأشار إلى دور شرطة الشارقة في تنظيم الزيارات الميدانية لها للتشاور والتباحث والتنسيق وبناء وترسيخ العلاقات مع المؤسسات المجتمعية وتعزيز الشراكات معها واعتمادها كعناصر مؤثرة في الأفراد وللرأي العام لتطوير الثقافة الوطنية والأمنية لديهم، إضافة إلى الإسهام والمشاركة في حماية الكيانات المجتمعية والأسرية. وأكد أن الشرطة تسهم من خلال المحاضرات ودورات الإرشاد والتوعية ودعوة الطلاب للمشاركة في دعم الشراكة المجتمعية الفاعلة. ولفت إلى أن الشراكة مع المجتمع تتبنى دورا وقائيا استباقيا، وتعزز وتعمق قنوات الاتصال بين أجهزة الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لمعالجة المشاكل الاجتماعية والإسهام في تحمل المسؤولية المشتركة اتجاه الوقاية من الجرائم وحماية المجتمع. الاعتزاز بالرواد واصلت التربوية الإماراتية فاطمة السري، حديثها مع الفتيات في مركز شباب الغيل، عن «الرموز الوطنية»، مبرزة دور الشخصيات الوطنية التي كان لها دور كبير قبل وبعد تأسيس الاتحاد، والأثر الذي تركته هذه الرموز في قلب الشعب، من أجل إرساء دعائم دولة الإمارات. وقال جاسم الدبل، مدير مركز شباب الغيل، إن الهدف من المحاضرة؛ تعزيز الهوية الوطنية ورد الجميل لأصحابه، ووضعهم في المكان الذي يستحقون، مشيراً إلى أن الفتيات أعجبن بالمحاضرة، وتبادلن التعليقات والمداخلات والأسئلة. ودعا الدبل إلى الاعتزاز والفخر بالرواد التي كان لهم دور بارز لن ينسى في هذا الوطن، كما أشارت المشرفة العامة مريم بخش إلى ضرورة إحياء روح الاعتزاز والانتماء إلى الوطن وإلى جميع من ساهم في تأسيسه، لاسيما في الذكرى الأربعين. من جهته، نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة، ورشة بعنوان «كيفية التعامل مع الأزمات» قدمتها إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 150 منتسبا للفعاليات. وأكدت إدارة الدفاع المدني أهمية توفر وحدات تدخل سريع متخصصة بإدارة الأزمات والكوارث بالمؤسسات التعليمية بحيث تكون ذات إدارة بكيان مستقل ومسؤوليات محددة. وقال مدير المركز سلطان مليح «أصبحنا في عصر كثرت فيه الأزمات والكوارث، ولابد للمؤسسات من الاستعداد لمثل هذه الأزمات و الكوارث، سواء في المنازل أو المدارس، ولذلك هدفت المحاضرة إلى مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها ضمانا لتوفير الحماية الشاملة للأفراد». وقال المدرب من الدفاع المدني، صقر محمد إن الورشة تناولت التعامل مع الأخطار والحوادث، وتضمنت الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني، من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية والسلامة العامة والمنزل والمدرسة، إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية، والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية. وأوضح للموجودين كيفية التعامل والتصرف مع الشخص المصاب وكيفيه إنقاذه وإسعافه والسيطرة على الخطر، وكيفية استخدام الوسائل الفعالة لمكافحة الحرائق والزلازل لمنع انتشار الحرائق والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عنها بالقدر الكافي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©