الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الخدمات العامة» تدعو للحفاظ على البيئة برأس الخيمة

«الخدمات العامة» تدعو للحفاظ على البيئة برأس الخيمة
7 أكتوبر 2018 01:50

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكدت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، انخفاض عدد المخالفين لقانون حظر «الشواء» مباشرة على الرمال والحدائق والأماكن العامة في الإمارة، وذلك بعد أن قررت الدائرة منذ العام الماضي منع «الشواء» على المسطحات مباشرة، حفاظاً على النظافة العامة، والمشهد الجمالي والحضاري في مختلف مناطق الإمارة، وحماية للبيئة المحلية، عبر الحيلولة دون ترك «الفحم» والأدوات واللوازم الأخرى، وسواها من مخلفات عمليات الشواء.
وأوضح أحمد حمد الشحي، مستشار الدائرة للخدمات العامة، أن قانون حظر الشواء ساهم في خفض أعداد المخالفين، ناهيك عن نشر ثقافة الحفاظ على المنظر الجمالي للمدينة، وأن القانون ينص على ضرورة الاستعانة بأدوات الشواء، وعدم الشواء مباشرة على الأرض، مشيراً إلى أن عدد المخالفات التي سجلت خلال سبتمبر الماضي بلغ 53، والتي تم خلالها تحرير مخالفة مباشرة للأشخاص المخالفين وتوعيتهم بالأضرار والسلبيات التي تنتج عن المخالفة البيئية، سواء بترك «الفحم» والمخلفات الأخرى في المنطقة أو في تلك المواقع والمرافق العامة، مشدداً على أن المخالفين سيعرضون أنفسهم للغرامة المالية والمساءلة القانونية.
وبين أن العام الماضي تم فيه ضبط مخالفين لقانون حظر الشواء على الأرض مباشرة والتي بلغ عدد إجماليها، مع رمي المخلفات في جبل جيس وشاطئ المعهد، 2736 مخالفة.
وأشار الشحي إلى أن الفترة الحالية والقادمة ستشهد خروج الأسر والأصدقاء للرحلات الخارجية والبرية سواء الشواطئ أو الحدائق والمتنزهات أو المناطق الرملية طلباً للاستجمام وكسر الروتين اليومي والتي تسعى خلالها الدائرة لنشر الوعي وثقافة الحفاظ على البيئة، وذلك بتركيب لوحات إرشادية، وتحمل تنبيهات بحظر الشواء مباشرة على الأرض، ومنع إلقاء النفايات أو ترك المخلفات خارج «الحاويات» المخصصة لها، باللغتين العربية والإنجليزية، لتوعية الأهالي والمرتادين على تلك الأماكن، وذلك قبل أن يعرضوا للمخالفة وتوقيع العقوبات عليهم، مشيراً إلى أن عمليات التفتيش والرقابة، تنفذ وبشكل دوري في مناطق مختلفة والتي تنفذها دوريات «راقب» البيئية، التابعة لها، لضمان الالتزام بالقرار البيئي، خصوصاً مع موسم الرحلات والنزهات و«الشواء»، مع اعتدال الجو وانخفاض درجات الحرارة تدريجياً.
وفي الإطار نفسه، يؤكد الأهالي والأفراد أنه مع انخفاض درجات الحرارة وتحسن الحالة الجوية، تنشط معها بشكل طردي حركة الرحلات الخارجية، وبالتحديد للمناطق البرية والشواطئ، والتي تبدأ حينها الأسر والعوائل بالتنظيم والتخطيط للخروج للأماكن والمناطق المكشوفة، مثل منطقة عوافي وعلى الشواطئ البحرية، بهدف قضاء أوقات ممتعة سواء في المناطق الجبلية أو البرية، وسط الأجواء والنسمات الباردة، ولما تتميز بها تلك المناطق من جمال الطبيعة المتنوعة سواء الجبلية أو البحرية والبرية الخلابة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©