السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سكان الصبيغة يشكون من وصول متقطع للمياه

سكان الصبيغة يشكون من وصول متقطع للمياه
3 أغسطس 2014 23:10
يبدأ أهالي سكان منطقة الصبيغة يومهم ولا شاغل لهم إلا أزمة مياه طرأت في هذا التوقيت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة. وازداد الأمر سوءاً باستغلال البعض الأزمة لبيع الماء، ما أضاف أعباءً مالية على سكان المنطقة قد تصل إذا استمر الحال على ماهو عليه إلى 3000 درهم شهرياً، بعد ازدياد الطلب في الصبيغة على شراء «تناكر» الماء، حيث لا يوجد بديل عنها لحل المشكلة. في هذه الظروف، أصبحت ربة البيت تغفو بجانب خزانات المياه في انتظار سيارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء لملء الخزانات، بينما ردت الهيئة على الشكاوى بأنها أبلغت سكان المنطقة مسبقاً ببرنامج توزيع المياه، وطالبتهم بالتعاون لترشيد مياه الشرب التي تستهلك في الزراعة. وتفصيلاً، يعاني سكان منطقة الصبيغة التابعة لإمارة عجمان نقص كمية المياه التي تصل إليهم منذ أكثر من شهر، لأن كمية المياه التي ترسلها الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء المياه لا تكفي لملء الخزان الموجود في المنطقة. ودفعت المشكلة سكان الصبيغة لشراء احتياجاتهم من المياه، ومع شدة الحر أصبح سكان المنطقة يدفعون بين 70 إلى 100 درهم يومياً لري الظمأ والطهي، ما يمثل «مشكلة حقيقية» لهم على حد تعبيرهم.   وازداد الطلب في الصبيغة على شراء «تناكر» الماء، حيث لا يوجد عنها بديل، لحل المشكلة، ومع ازدياد الطلب أصبحت ماء «التناكر» بالحجز المسبق، ولابد من انتظار الدور. وأوضح سكان من المنطقة أن الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه ترسل سيارة تصب الماء في خزان يروي منطقتين شعبيتين، مشيرين إلى أن ذلك لا يكفي حاجة الأهالي، خاصة أن هذه السيارة تأتي مرة واحدة يومياً في غالبية الأوقات.   وقال مدير الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، محمد خليل الشامسي، لـ«الاتحاد» إن «الهيئة أعدت برنامجاً لتوزيع وتقنين المياه على المنطقتين المذكورتين بالتبادل وبكميات تفي باحتياجات المستهلكين بها، وقد أبلغت الهيئة المستهلكين بهذا البرنامج لأخذ احتياطاتهم وتوفير خزانات أرضية بسعة مناسبة لكل مستهلك تكفي احتياجاته ليوم واحد على الأقل». وقالت المواطنة (م. خ) إنها تنتظر دورها لشراء الماء من التناكر بعد أن يئست من الجلوس طويلا بجانب خزان منزلها ولساعات طويلة وأحياناً متأخرة بالليل. وأكدت المواطنة (ع. خ) أنه خلال اليومين الماضيين بعثت الهيئة مياها للخزان، مضيفة «لكنه يصل إلى الشعبية القديمة ولا يصل إلينا إلا بعد حين من الوقت»، ما دفعنا الأمر لشراء المياه من التناكر. واشتكى كذلك المواطن (س. ب) من أن «وصول المياه متقطع، لأن سيارة الاتحادية غير منتظمة، وما يصل منها لا يكفي الاحتياجات اليومية». وأضاف «لقد دفعنا هذا الموقف إلى شراء المياه من مصادر أخرى، لكن ذلك يكلفنا في بعض الأيام ما يزيد على 100 درهم».   وفي رد رسمي على «الاتحاد» من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، قال المتحدث الرسمي، مدير ادارة الاتصال المؤسسي في الهيئة محمد خليل الشامسي، إن «الهيئة تهدف من برنامج تقنين المياه الموزعة إلى ترشيد الاستهلاك والمحافظة على مياه الشرب التي تستهلك في الزراعة وترجو الهيئة من المستهلكين التعاون معها في الحفاظ على هذا المورد الحيوي». وأضاف أن «برنامج توزيع المياه في مناطق الصبيغة، مزيرع، ومصفوت، يستمر من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 6 مساء، بينما مناطق المنيعي، والحويلات ووادي القور والمناطق المحيطة بها، يتم توزيع المياه فيها بالتبادل يوماً بعد يوم ولمدة 24 ساعة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©