الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق الأسبوع الأخير من ملتقى السمالية الربيعي

انطلاق الأسبوع الأخير من ملتقى السمالية الربيعي
3 يناير 2012
انطلقت أمس برامج وأنشطة الأسبوع الثالث والأخير من ملتقى السمالية الربيعي 2011، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. وتستمر الفعاليات التي يشارك فيها أكثر من 800 طالب وطالبة في جزيرة السمالية حتى مساء الخميس المقبل، ويقام الأسبوع الأخير من الملتقى الذي تشرف على تنفيذه إدارة الأنشطة والسباقات في النادي، تحت شعار «النواخذة الشباب إبداع مستدام». وأوضحت اللجنة المنظمة للملتقى أن فعاليات هذا الأسبوع تشتمل على جملة من الفعاليات، منها ورش متخصصة في مجال قيادة المجاميع الصغيرة، وتدريب تطبيقي ميداني، ومن ثم تقليد المتميزين أوسمة التميز مع شهادات تقدير، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من السباقات التنافسية في فنون اليولة وحلاب الهجن والرماية التقليدية، والشراع الرملي، حيث سيجري عقب ختام هذه المنافسات تكريم الفائزين والمتميزين، فيما تتواصل الأنشطة الميدانية التقليدية، مثل الفروسية والهجن والسفينة التراثية والهجن، والألعاب الشعبية والأنشطة البيئية والفلكية وغيرها. ويشهد الأسبوع الأخير من الملتقى نشاطاً بحرياً مميزاً، يقام في الواجهة البحرية في جزيرة السمالية، يتمثل في إقامة فعاليات السفينة التراثية، حيث يتعرف المشاركون في هذا البرنامج من خلال عدد من النواخذة إلى الهيرات والجزر وأماكن الغوص في مياه جزيرة السمالية، بالإضافة إلى ممارسة عملية الغوص التقليدي، واستخدام الأدوات الخاصة بذلك. وتنظم للمشاركين ورشات عمل تدريبية في عتاد الهجن، وجملة من الرحلات والزيارات الميدانية، ويتزامن ذلك مع استعدادات مكثفة لاستقبال العديد من الوفود الزائرة لفعاليات الملتقى، وذلك في إطار استراتيجية النادي لتوسيع رقعة الحدث، وإفادة أكبر عدد ممكن من الناشئة والشباب من فعالياته وتفعيل العمل المؤسسي مع الجهات ذات الصلة بثقافة الشباب. وكان الأسبوع الماضي من الملتقى، قد خصص لفتيات المراكز النسائية تحت شعار «رايتنا مظلتنا الشامخة». وقالت اللجنة المنظمة إن تخصيص أنشطة هذا الأسبوع للفتيات يأتي في إطار إتاحة الفرصة لهن لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، وممارسة تراث الآباء والأجداد، خاصة العادات والتقاليد، كذلك التعرف إلى معالم جزيرة السمالية ومرافقها ومشاريعها البيئية، وتحقيق المزيد من التجارب في مجال العمل الجماعي، والتعبير في فضاء مفتوح. واختتمت اللجنة تصريحها بالترحيب بأولياء أمور الطلبة والطالبات المشاركين الذين خصص لهم برنامج خاص لتعريفهم بمرافق الجزيرة والأنشطة المقدمة لأبنائهم في إطار التركيز على الدور الأسري والمجتمعي، وإشراك المجتمع في أنشطة الملتقى الذي يعتبر واحداً من أقدم الملتقيات في الدولة على مستوى المنطقة، من حيث تنوع الأنشطة وإتاحة الفرصة للمشاركين اختيار ما يناسبهم من أنشطة وبرامج تدريبية بإشراف متخصصين في المجالات التراثية المختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©