جمال إبراهيم (عمان) - اعتصم أمس في عمان عشرات الصحفيين الأردنيين احتجاجاً على اعتداء قوات الدرك عليهم في اعتصام سلمي للمعارضة الجمعة الفائتة وسط العاصمة ، وتسبب الاعتصام بإصابة 15 صحفياً بجروح فيما أصيب 25 من المعارضين بجروح.
وقال نقيب الصحفيين طارق المومني إن “النقابة لن تقبل بأقل من محاكمة المتورطين في الاعتداء على الصحفيين “، وطالب بلجنة تحقيق مستقلة رافضاً ما أعلنته مديرية الأمن العام من توقيف لأربعة عناصر شرطة يشتبه بتورطهم في الاعتداء على صحفيين تواجدوا لتغطية الحدث.
وأشار المومني إلى أن ضرب الصحفيين هو اعتداء على حقوقهم الوطنية والمهنية وهو مبيت ومخطط له لأن الأمن العام اتفق مع النقابة على أن يرتدي الصحفيون سترا برتقالية تميزهم عن الآخرين للحفاظ على سلامتهم وحمايتهم . وقال إنها كانت مصيدة للاستدلال على الصحفيين وضربهم وحجب الحقيقة عن المجتمع.
وقال النائب في البرلمان عضو لجنة الحريات حمد الحجايا :إننا نطالب بمحاكمة رئيس الحكومة الدكتور معروف البخيت لأن قوات الشرطة لا تستخدم العنف المفرط من تلقاء نفسها بل استناداً إلى أوامر عليا.
وشدد على أن ضرب الصحفيين ينسف أحاديث الحكومة حول الإصلاح والتي تعتبر تسويفاً لكسب الوقت والانحناء أمام العاصفة العربية ومن ثم العودة إلى اضطهاد الشعوب وقتل الحقيقة في وأدها.
وقال النائب في البرلمان جميل النمري إن ما حدث يشكل وصمة عار في تاريخ الحكومة ولن نقبل بأقل من محاكمة المتورطين في الاعتداء على الصحفيين جند الحقيقة.
عدد اليوم
