جلس الضابط المسلم بالجيش الأميركي المتهم بقتل جنود باطلاق نار عشوائي في قاعدة للجيش بولاية تكساس العام الماضي في قاعة محكمة اكتظت بعائلات الضحايا أمس الأول، بينما طلب محاميه تأجيل المحاكمة العسكرية حتى نوفمبر المقبل.
وظهر المتهم الميجر نضال مالك حسن لوقت قصير جالسا على كرسي متحرك في المحكمة التي تعقد طبقا للمادة 32، لكنه لم يتحدث في الاجراءات المتعلقة بما إذا كان سيمثل أمام محكمة، وأصيب حسن بالشلل جراء أعيرة نارية طالته أثناء إطلاق النار الذي حدث في الخامس من نوفمبر العام الماضي بقاعدة فورت هود العسكرية، والذي راح ضحيته 13 شخصا في حادث أثار بواعث قلق بشأن تهديد الهجمات الإرهابية “المدبرة في الداخل”.
ويتوقع خبراء قانونيون أن تمضي إجراءات المحاكمة قدما وأن يواجه حسن (40 عاما) ، الذي كان يعمل أخصائيا نفسيا بالجيش، عقوبة الإعدام، وأجل الكولونيل جيمس بوهل الضابط المشرف على محاكمة حسن الجلسة ليدرس طلبات من محاميه الكولونيل المتقاعد جون جاليجان لتأجيل الجلسات حتى الثامن من نوفمبر.
ويقول جاليجان إنه غير مقتنع بأن حسن سيلقى محاكمة عادلة لأن الجيش لم يفرج عن وثائق مهمة. وأضاف قائلا قبل جلسة اليوم “يتعين أن يتمثل موقف الدفاع في أنه يتعين علينا جميعا أن نكون صفا واحدا لهدف واحد.. وهو أن نتأكد من أنه في حال أحيل الميجر حسن للمحاكمة، أن تكون محاكمة عادلة وأن تكون محاكمة علنية”.
عدد اليوم
