الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خادم ?الحرمين ?الشريفين.. ضد ?الإرهاب ?والتخاذل

خادم ?الحرمين ?الشريفين.. ضد ?الإرهاب ?والتخاذل
3 أغسطس 2014 20:33
يرى عبدالله بن بجاد العتيبي التجربة‎ ?السعودية ?في ?الحرب ?على ?الإرهاب ?تجربةٌ ?رائدةٌ ?على ?مستوى ?العالم، ?فقد ?دحرته ?على ?مستوى ?البلاد ?ولاحقته ?في ?المنطقة ?والعالم. أصدر‎ ?خادم ?الحرمين الشريفين ?الملك ?عبدالله ?بن ?عبدالعزيز ?كلمة ?موجهةً ?للأمتين ?العربية ?والإسلامية، ?جاءت ?ضافيةً ?تغطي ?أحداث ?المنطقة ?باختصارٍ ?محكمٍ ?وقد ?كان ?مقصوداً ?عدم ?تسمية ?أحدٍ ?في ?الكلمة، ?حتى ?تترك ?مجالاً ?لمن ?يريد ?مراجعة ?مواقفه ?السياسية ?أو ?خطابه ?الإرهابي ?أو ?تحالفاته ?الخاطئة. تحدثت‎ ?الكلمة ?عن ?الأبعاد ?الدولية ?والإقليمية ?والداخلية ?للبلدان ?العربية ?والإسلامية ?ومنطقة ?الشرق ?الأوسط، ?بوعي ?كامل ?بما ?تتطلبه ?حقبةٌ ?عربيةٌ ?وصفتها ?الكلمة ?بأنها «?مرحلة ?تاريخية ?حرجة» ?من ?أصوليةٍ ?إرهابيةٍ ?متصاعدةٍ ?ومحاولات «?لاختطاف ?الإسلام» ?وكذلك ?من ?تيارات ?الفوضى. جاءت‎ ?الكلمة ?الملكية ?معبرةً ?عن ?موقف ?سعودي ?قويٍ ?وحازمٍ ?تجاه ?مجمل ?ما ?يجري ?في ?المنطقة ?من ?صراعات ?ونزاعات، ?وما ?يتداخل ?معها ?من ?اختلال ?في ?موازين ?القوى ?الدولية ?والتخاذل ?الذي ?تبنته ?بعض ?الدول ?الغربية ?الحليفة ?تجاه ?قضايا ?المنطقة ?الملحة ?كالأزمة ?السورية، ?وما ?جرى ?في ?مصر ?قبل ?استعادتها ?من ?مختطفيها ?الأصوليين. تحدثت‎ ?الكلمة ?عن ?الصمت ?الدولي ?تجاه ?ما ?يجري ?في ?المنطقة، ?وهو ?امتداد ?لسياسة ?السعودية ?ومواقفها ?المعلنة ?في ?عهد ?الملك ?عبدالله ?تجاه ?المنظمات ?الدولية، ?التي ?أصبحت ?عاجزة ?عن ?أي ?حل ?عادل ?لكثير ?من ?مشكلات ?وأزمات ?العالم ?كمنظمة ?الأمم ?المتحدة ?ومجلس ?الأمن ?الدولي، ?وهو ?المجلس ?الذي ?رفضت ?السعودية ?مقعداً ?فيه ?قبل ?بضعة ?أشهر، ?وهو ?ما ?أوصل ?رسالة ?صريحة ?للعالم ?حينذاك ?مفادها أن ?السعودية ?غير ?راضية ?عن ?الطريقة ?التي ?تُدار ?بها ?هذه ?المنظمات، ?وأحقية ?إعادة ?النظر ?في ?تركيبتها ?وآليات ?عملها ?والرؤية ?الناظمة ?لها. من يخمد الحرائق الليبية؟ حسب عائشة المري: تمتد ألسنة اللهب المتصاعدة من خزانات الوقود منذ أيام مهددة بقطع إمدادات الوقود نهائياً عن العاصمة الليبية طرابلس، ووقوع كارثة بيئية وإنسانية لفشل محاولات إخماد الحريق بسبب استمرار اندلاع المعارك بين كتائب مقاتلي الزنتان الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر قائد ما سمي بعملية «الكرامة»، وخصومهم من الإسلاميين ومقاتلي مصراته قرب مطار طرابلس الدولي، في وقت دخلت فيه البلاد في صراع متعدد الأبعاد محلياً وإقليمياً ودولياً. وبعد ثلاث سنوات من سيطرة المعارضة على طرابلس تبدو نبوءة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالفوضى حين صرّح في 10 مارس 2011 قائلاً: «إذا نجحت (القاعدة) في الاستيلاء على ليبيا فإن المنطقة بأسرها، حتى إسرائيل، ستقع فريسة للفوضى»، فالفوضى اليوم تعم البلاد، ولم تتمكن الحكومة المركزية الهشة من فرض سيطرتها على مسلحي المليشيات الذين غدوا وكأنهم صناع القرار في البلاد. والمشكلة الأكبر في ليبيا تبدأ من فقدان الحدّ الأدنى للاستقرار واستحالة توقع الأحداث، فهل يمكن رسم خريطة طريق جديدة لليبيا تساعد على الخروج من دوامة الفوضى؟ أنفاق غزة.. إخفاق إسرائيلي مستمر يقول شان هاريس: المحللون الاستخباراتيون لم يدركوا أن الأنفاق تتسع لانتقال عدد من المقاومين إلى إسرائيل، ولم يتخيلوا كثرة الأنفاق التي تنتهي داخل الخط الأخضر. شنّت إسرائيل هجوماً دامياً على قطاع غزة بذريعة وقف إطلاق صواريخ «حماس» على المدن الإسرائيلية. لكن التحدي الأكبر الذي يجابه الجيش الإسرائيلي يأتي من البرّ وليس الجو؛ ذلك أن شبكة الأنفاق المتطورة التي بنتها «حماس» وكانت بمثابة مفاجأة لمسؤولي الأمن الإسرائيليين، إذ أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف العسكريين، وبثت الخوف في قلوب كثير من الإسرائيليين. وقد أدرك المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون والسياسيون الإسرائيليون على مدى سنوات أن مقاتلي «حماس» يتسللون إلى المدن الإسرائيلية من غزة عبر أنفاق تحت الأرض. وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي خلال الشهر الجاري أن الجيش اكتشف أربعة أنفاق خلال الأشهر الـ18 الماضية، قبل بدء الهجوم البري الإسرائيلي. لكن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين أكدوا في لقاءات أن أجهزة الجيش والمخابرات لم تدرك مدى عمليات «حماس» السرية تحت الأرض، ولم يتخذ القادة السياسيون إجراءات لمواجهة هذا التهديد الذي أصبح موضع التركيز الأساسي للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ويبدو أكبر إخفاق مخابراتي إسرائيلي منذ سنوات. الملك يوبخ العلماء يرى منصور النقيدان أنه خلال ثلاثة عشر عاماً اتخذ الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أربع خطوات مهمة، منها خطابان صريحان بثهما التلفزيون الرسمي وهو يوجه توبيخاً للعلماء، الأول حين كان ولياً للعهد محذراً إياهم من أن يُحرجوا وطنهم وألا يجعلوا من أنفسهم عوناً للأعداء ضد بلدهم، في انسياقهم مع الذين أيدوا الاعتداءات على واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر 2001، مطالباً إياهم بأن يبينوا موقف الإسلام من ذلك. تلا هذا الخطاب بضعة قرارات مهمة كلها جاءت في سياق الإصلاح الديني، أولها تطعيم هيئة كبار العلماء بأعضاء شباب، كان المأمول أن يكونوا تجديداً لداء المؤسسة، وأن يحدثوا تغييراً نحو الأفضل. ولكن اثنين ممن وقع الاختيار عليهم قد أقيلا بعد ذلك، وعلى رغم أنهما كانا محط الغيرة من نظرائهما، نظراً لصغر أعمارهما ووفرة العشرات ممن ينافسونهما الحظوة، إلا أنهما كانا مخيبين للآمال، لأن المحاضن التي نشآ فيها ليست هي التي جاء منها أسلافهم الكبار، بل ترعرعا في المؤسسات التعليمية التي استحوذ عليها الإسلام الحركي. الثورة الهادئة في المغرب يقول د. السيد ولد أباه: يُحسب للملك محمد السادس أنه نجح في تطوير وإعادة بناء المؤسستين الملكية والإدارية، وهذا ما عكسه دستور 2011 والإصلاحات السياسية والإدارية التي واكبته. مرت هذه الأيام الذكرى الخامسة عشرة لاعتلاء الملك محمد السادس عرش الحكم في بلاده، في وقت يُجمع فيه مراقبو الحالة السياسية في العالم العربي على استثنائية التجربة المغربية سياسياً وتنموياً في محيط إقليمي متفجر: دول تتفكك وإرهاب مشتعل وأوضاع انتقالية متأزمة. أذكر أنني كتبت عند وفاة الملك الراحل الحسن الثاني مقالة بعنوان «لا خوف على المغرب»، اعتبرت أوانها أن التجربة السياسية المغربية الحديثة التي تأسست على ما يعرف «بثورة الملك والشعب»، (أي تحالف العرش مع الحركة الوطنية الذي يرمز له نفي الملك الشرعي محمد الخامس وتنحيته من لدن سلطات الاحتلال الاستعمارية، وما تلا ذلك الحدث من مقاومة مسلحة وسياسية كبرى)، قادرة على تجديد ذاتها ودفع آفاقها الإصلاحية، وهذا هو المتوقع والمأمول من الملك الجديد الذي أُعد جيداً لخلافة والده، الذي كان ملكاً عظيماً. ولا شك أن الأحداث اللاحقة صدقت هذا التوقع، فقد نجح الملك محمد السادس في تجنيب المغرب المنزلقات الكبرى التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها: الانفجار الإرهابي الذي أتى على الأخضر واليابس في بعض البلدان، وآثار تركة انتهاكات حقوق الإنسان التي تعود لعهود الصراع السياسي الحاد التي مر بها المغرب في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وأزمات الانتقال السياسي التي لا تزال تعاني منها بلدان «الربيع العربي». أوكرانيا الجديدة.. وتحديات المرحلة يقول بيترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا: عندما عمد المجرمون إلى إسقاط طائرة الرحلة 17 وقتل 298 شخصاً بريئاً بصاروخ روسي قبل أسبوعين، أدرك الناس في كل مكان ما الذي يحدث بالضبط في أوكرانيا. وقبل نصف عام، لم يكن يخطر في بالي على الإطلاق أنني سأصبح رئيساً لأوكرانيا. وكأي مواطن أوكراني آخر في ذلك الوقت، انتابني الكثير من القلق عندما علمت أن الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش آثر السير بعكس الاتجاه الذي ستقرر فيه أوكرانيا مستقبلها عندما رفض اتفاقية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، واختار بدلاً من ذلك الانضمام إلى الاتحاد الجمركي مع موسكو. وأنا شخصياً، شأني في ذلك شأن كل مواطني بلدي، أعتقد أن طموح أوكرانيا في أن تتحول إلى دولة عصرية ناجحة، يتطلب توسيع علاقاتها مع الغرب ووضع حد لانتشار الفساد والاستخدام التعسفي للسلطة. وما لبثت السلطة الحاكمة في ذلك الوقت أن أطلقت هجوماً واسع الناطق على حشود المتظاهرين الإصلاحيين في العاصمة كييف في وقت فضّل فيه يانوكوفيتش وأعوانه الفرار إلى روسيا، ما دفع موسكو إلى اتخاذ قرارها بضم شبه جزيرة القرم ودعم الانفصاليين الأوكرانيين الميالين إلى العنف في شرق أوكرانيا. فيروس «الإيبولا» ومسلسل الرعب حسب د. أكمل عبد الحكيم . فإن تصريح مديرة منظمة الصحة العالمية أثناء انعقاد قمة طارئة لزعماء بعض دول غرب أفريقيا، أول من أمس، أشار إلى أن معدلات انتشار فيروس الإيبولا، أصبحت تتخطى وتتفوق على الجهود الرامية لاحتواء المرض، ليشكل حلقة جديدة من حلقات مسلسل الرعب الذي يسببه هذا الفيروس اللعين منذ بضعة شهور، وخصوصاً مع تحذيرها بأن الفشل في السيطرة على الفيروس قد يصبح كارثة إنسانية بكل المقاييس، بناء على عدد الوفيات الذي قد ينتج عنه. ومن الأكيد أن تصريح الرئيس الأميركي أوباما، بأن جميع المشاركين في مؤتمر «الولايات المتحدة-أفريقيا» الذي سيعقد الأسبوع القادم، سيخضعون جميعاً للفحوص - قبل أو بعد وصولهم للولايات المتحدة - لو كان هناك أي خطر من أن يكون أحدهم قد تعرض للفيروس، حتى لو كان هذا الخطر متناهي الصغر إلى أبعد الحدود. وعلى المنوال نفسه، طالب عدد من الرياضيين الأفارقة الدول التي ينتشر فيها الفيروس، والذين يشاركون في دورة ألعاب الكومنولث التي تعقد في مدينة جلاسجو البريطانية حالياً، بأن لا يعودوا إلى بلادهم بعد انتهاء دورة الألعاب، وتمديد فترة إقامتهم في بريطانيا حتى ينقشع الوباء، بينما فر بعضهم من سكنهم، ولا يعلم أحد أماكن وجودهم حالياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©