حمل مسؤول في ولاية هلمند، اليوم الجمعة، جنودا أفغانا مسؤولية إطلاق قذيفة هاون أدت إلى مقتل 17 امرأة وطفلا في حفل زفاف في منطقة سانجين في هذه الولاية الواقعة جنوب أفغانستان.
وقال محمد جان رسوليار نائب حاكم هلمند إن "القوات أطلقت قذائف الهاون على حفل الزفاف بعدما قام ناشطون في المنطقة نفسها بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة للجيش".
وأكد أن "العسكريين الأفغان الذين اتهموا (...) سلموا إلى القضاء". وقد أوقف أربعة جنود وقائدهم ونقلوا إلى لشكركاه عاصمة الولاية، لمحاكمتهم فيها.
وقال الناطق باسم شرطة الولاية فريد عبيد إن شهودا على الهجوم قالوا لوفد بقيادة حاكم الولاية بالنيابة محمد نعيم إن "المتمردين هاجموا نقطة تفتيش في المحيط وردت القوات الأفغانية بمدفعية الهاون وسقطت قذيفة هاون على حفل الزفاف".
لكن شهودا عيان آخرين قالوا إن إطلاق قذائف الهاون جاء بعد إطلاق نار في الهواء في حفل الزفاف ابتهاجا بالحدث.
وأعلنت سلطات هلمند مقتل 17 شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال مساء الأربعاء بصاروخ سقط على حفل زفاف خلال معارك بين القوات الحكومية والمتمردين في منطقة سانجين.