تحقيق ـ بدرية الكسار:
تعد كلباء من أهم مدن إمارة الشارقة بالساحل الشرقي، يبلغ عدد سكانها قرابة (45) ألف نسمة، كما أنها تعتبر منطقة جذب سياحي لما تتميز به من موقع استراتيجي على الجزء الشرقي لدولة الإمارات المطل على خليج عمان من الجنوب·
وجاء تسميتها بـ ''كلباء'' لأنها عبارة عن سهل ساحلي منبسط تحيط به الجبال بطول الساحل على شكل حرف كالباء وتقدر مساحتها بــ 65 كم تقريباً وتنقسم لعدة مناطق منها طريف والغيل وخور كلباء وسر كلباء ووادي الحلو أهمها، ومنطقة محمية القرم الطبيعية في خور كلباء تبلغ مساحتها 1230 هكتار تمتاز بالأشجار الضخمة والمرتفعة التي تصل إلى 8 أمتار· وتحيط بها المياه والكثبان الرملية البسيطة· فهي منطقة سياحية طبيعية بالدرجة الأولى يقصدها الكثير من السياح والزائرون للتمتع بمنظرها الخلاب وطقسها الرائع وأصوات المياه والطيور المهاجرة فيها طيور القاوند الأبيض والبلشون والسلاحف الخضراء· التي نشاهد بيضها على الشاطئ·
ومن جهة جنوب الخور نشاهد غابة القرم في خور ليوا على ساحل الباطنة في عمان·
مع وجود كل هذه المقومات الطبيعية الا أنها تفتقر الخدمات التي لابد من توافرها للسياح باعتبارها منطقة سياحية·
سياحة واستجمام
قال علي سعيد: تعتبر منطقة القرم منطقة سياحية جميلة تحيط بها الاشجار والكثبان الرملية نقصدها للاستجمام والتمتع بالمنظر الجميل وتحتاج لمزيد من الاهتمام أهم ما تحتاجه المرافق الصحية والمظلات الصناعية وأشار محمد خميس إلى أن المنطقة رئْة للمنطقةإلا أنه لا يمكن الاستمتاع بها فترات طويلة لنقص الخدمات فيها التي يحتاجها الزائر أو السائح وأشار محمد خميس إلى ضرورة صيانة أو احلال جسر مكان الجسر المؤدي لمنطقة القرم فهو يعد الشارع الوحيد للوصول للمنطقة·
وقالت أم هيثم نتردد دائماً مع الأسرة لمنطقة القرم للاستمتاع بالمناظر الجميلة حيث البحر الذي تحيط به الاشجار الضخمة والمرتفعة إلى جانب كثبان رملية فعلى الرغم من وجود ألعاب الاطفال الا أنها تعاني من قصور في الخدمات منها دورات المياه ومظلات للاحتماء من حرارة الشمس·
كما طالبت أم هيثيم بالسماح للسيارات المتنقلة المتجولة بيع المشروبات الباردة والمواد الغذائية وناشدت مريم سعيد سالم البلدية والجهات المختصة بتوفير الخدمات والاهتمام بالمنطقة فهي محمية طبيعية وتحتاج رعاية ونحن في نهاية كل اسبوع نأتي لقضاء العطلة فيها وقال حميد سعيد تزدحم المنطقة خلال فترة الاجازة الصيفية بالزوار والسياح فالمنطقة الحمد لله آمنة وجميلة على الرغم من نقص الخدمات فيها إلا أننا نأتي إليها لنستمتع بالجو البديع والمياه وأصوات الطيور والاطفال يلعبون ويمرحون·
عدد اليوم
