الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نادال «عراب الماتادور» في كسر رقم حصاد «برشلونة»

نادال «عراب الماتادور» في كسر رقم حصاد «برشلونة»
11 يوليو 2012
مدريد (ا ف ب) - بعد حماستها الكبيرة جراء ثلاثيتها التاريخية بالفوز بكأس أوروبا لكرة القدم مرتين تواليا تتوسطهما كأس العالم، تأمل إسبانيا في أولمبياد لندن 2012، باتباع أمثولة منتخبها “لا روخا”، والاقتراب من رقمها القياسي بإحراز 22 ميدالية لدى استضافتها الألعاب عام 1992 في برشلونة. ولدى سؤاله عن توقعاته بالنسبة إلى الألعاب المقبلة في لندن، لم يشأ رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية اليخاندرو بلانكو وضع هدف محدد، لكنه أمل في الوقت نفسه في تحقيق نتيجة “تقارب الرقم القياسي الإسباني، ضمن هامش 20%”، بمعنى آخر، يدور الحديث عما بين 18 و22 ميدالية، وهي طموحات لا يمكن اعتبارها غير واقعية، إذ انه سبق للرقم 18 أن تحقق في أولمبياد بكين. ومع “عربات دفع” عدة متمثلة بالرياضات الجماعية التي وصلت منتخباتها إلى نضجها، يبدو الايبيريون مسلحين في شكل جيد للاقتراب من رقمهم الأفضل، نادال، سامويل سانشيز ودافيد كال في رأس القائمة لمحاولة معادلة رقم الميداليات الـ 18 الذي تحقق قبل 4 أعوام أو حتى كسره، على إسبانيا أن ترتكز بداية على عدد من الأفراد الذين لا يتعبون، في مقدمهم بطبيعة الحال رافايل نادال، حامل العلم الإسباني في حفل الافتتاح، الذي سيحاول في لندن الفوز بذهبيته الأولمبية الثانية، والمشكلة خرج نادال من الدور الثاني لدورة ويمبلدون المفتوحة، إحدى الدورات الأربع الكبرى، نهاية يونيو الماضي، على العشب نفسه الذي سيستضيف مباريات كرة المضرب الأولمبية. من القيم الأكيدة لإسبانيا ركوب الدراجات الهوائية، والتي ضعفت في شكل طفيف مع إيقاف الفائز مرتين بدورة فرنسا للدراجات الهوائية البرتو كونتادور بسبب فحص إيجابي للمنشطات، بقيادة البطل الأولمبي سامويل سانشيز، يضم فريق الدراجين اسماء تبعث على الفخر، منها بطل العالم ثلاث مرات اوسكار فرير والعائد اليخاندرو فالفيردي، كما يمكن إسبانيا أن تحاول جدياً في سباقات الكانوي، حيث يقدم الفائز بميداليتين فضيتين في بكين 2008 دافيد كال (29 عاماً)، قمة أدائه وإلى جانب أوراقها الرابحة في الرياضات الفردية، يأتي دور الـ “ارمادا” الإسبانية في الرياضات الجماعية التي تقدم ادأء فاعلا للغاية، وانطلاقا من أمثولة كرة القدم - بالتركيز على طريقة اللعب وتكوين الفرق انطلاقاً من النوادي الكبرى ولاسيما منها برشلونة وريال مدريد - يجدر بهذه الفرق أن تكون هذه الفرق المزود الأكبر بالميداليات في لندن. وسيعتمد منتخب كرة القدم على 3 أبطال حديثين لأوروبا: خوان ماتا، تشافي مارتينيز وجوردي البا، وفي كرة السلة أيضاً، تبدو ديناميكية المنتخب إلى تصاعد: وصيف البطل الأولمبي في بكين، وبطل أوروبا 2011 ضد فرنسا، ويراهن باو جاسول ورفاقه على الوصول إلى أعلى منصة التتويج في لندن، رغم وجود “الفريق الحلم” الأميركي، كما تطالب كرة اليد بحصتها بعد الميدالية البرونزية في بكين، وقبل عام من استضافة كأس العالم في شبه الجزيرة الايبيرية. ومع ان البعثة الإسبانية إلى أولمبياد لندن تضم مواهب كثيرة، إلا إنها تعرف أيضاً بعض نقاط الضعف، في الفئتين اللتين تعتبران ملكتا الألعاب - ألعاب القوى والسباحة - تبدو الامبراطورية الإسبانية أقل قوة، وفي السباحة، يبقى فريق السباحة الإيقاعية حاضراً، وهو الورقة الرابحة التقليدية، لكن تقاعد النجمة الإسبانية جيما مينجال في فبراير الماضي فتح الباب على فترة مجهولة. وفي ألعاب القوى، يدفع السجل المخيب للبطولات الأوروبية الأخيرة في هلسنكي (4 ميداليات فقط) إلى توقع وجود القليل من الإسبان على منصات التتويج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©