قدر خبراء الطيران حاجة سوق طائرات رجال الأعمال الأسرع من الصوت خلال العشرين عاماً المقبلة بنحو 600 طائرة يتراوح سعر الواحدة منها بين 180 و300 مليون دولار، وفقا لتقرير ورد في نشرة «عبر دبي» الصادرة عن هيئة دبي للطيران المدني.
وأشار التقرير إلى أن شركتي «بوينج» و»لوكهيد مارتن» تعملان مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» منذ عام 2010 لابتكار وسائل عازلة للاهتزازات الصوتية الناتجة عن الطائرات التي تطير بسرعة أسرع من الصوت الناتجة عن ضغط الهواء، فضلاً عن الانبعاثات الضارة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، والضوضاء حول المطارات.
وخلصت نتائج دراسة أجرتها شركة (سكاي سكانر) وشارك فيها 56 خبيراً في مجال تقنيات السفر، إلى أن تكنولوجيا المطارات ستعيد تعريف تجربة السفر، وتغير من طريقة عمل المطارات بصورة جذرية بحلول عام 2024.
ووفقاً للدراسة، فإن التسوق وطلب الطعام عبر الأرضيات التفاعلية، وتتبع الحقائب بالموبايل، سيسهم في أن تكون عملية السفر أكثر سلاسة وأسرع وأكثر دقة.
وتوقعت اختفاء جواز السفر، حيث سيتم الاعتماد على بطاقات بيانات بيومترية مع فحص الوجه بالماسحات الضوئية، دون الحاجة إلى الطوابير الحالية.
ويتناول باب الشحن واللوجستيات في النشرة، تحذيرات خبراء الشحن من أن قراصنة المعلومات يستهدفون بيانات وأكواد وكلمات المرور السرية لحاويات الشحن، للتلصص على تعليمات تسليم البضائع المنقولة.
وقال مارك ياروود خبير التأمين على الشحن في شركة «تي تي كلوب» المتخصصة في التامين على الشحن، إن التقنيات المستخدمة في زيادة كفاءة صناعة الشحن، تسهل على القراصنة بطريقة غير مباشرة القيام بعملية القرصنة.
وأضاف أن القراصنة يركزون على الشركات المشغلة والموانئ والمخازن وسائقو الشاحنات، لاقتفاء آثار الشحنات غالية القيمة والحساسة من خلال زرع برمجيات تجسس في البنية التحتية للمعلومات.
(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
