لوس أنجلوس (أ ف ب) - حكمت محكمة مدنية كاليفورنية على أحد أشقاء النجمة باريس هيلتون بدفع 4,9 مليون دولار إلى عامل في محطة وقود كان قد صدمه وهو يقود تحت تأثير الكحول، وفق ما أعلنه وكيل الضحية.
وفي فبراير 2008، صدم بارون هيلتون العامل فرناندو مندوزا تيليز في محطة وقود في ماليبو (غرب لوس أنجلوس)، بعد “سهرة جامحة”. وخلصت السلطات إلى أن الشاب الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاما كان في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات.
وأظهر التحقيق أن بارون هيلتون قاد سيارته عدة كيلومترات في الاتجاه المعاكس على الطريق السريع في ماليبو، واصطدم بسيارة واحدة على الأقل قبل أن يصدم تيليز. وصدر الحكم في 7 يوليو الماضي عن المحكمة العليا في سانتا مونيكا (جنوب لوس أنجلوس)، ونص على تقديم تعويضات لتيليز عن التكاليف الطبية الماضية والمستقبلية، وعن الآلام الجسدية والنفسية الناجمة عن الحادث.
وبالتالي، يتعين على وريث فنادق هيلتون أن يدفع حوالي 4,89 مليون دولار من التعويضات.
وشرح وكيل الضحية جوزف م. كار في بيان له “قبل الحادث، كان تيليز رجلا في الخامسة والثلاثين من العمر يعيش حياة عائلية خالية من المشاكل، ويمارس عملين لإعالة زوجته وابنته”.
وبعد الحادث، “عجز تيليز عن الاستمرار في العمل وعن تكبد تكاليف العلاجات الطبية التي يحتاج إليها. وأصبح عبئا فعليا على عائلته ولم يعد يستطيع سد احتياجاتها كما في السابق”.
وأضاف “خلصت هيئة المحلفين إلى أن بارون هيلتون تصرف تصرفا سيئا وقام بسلوك دنيء مسببا لتيليز إصابات جسدية خطرة”.
عدد اليوم
