الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: لن نقبل أي وقف للنار يحول دون تدمير الأنفاق

نتنياهو: لن نقبل أي وقف للنار يحول دون تدمير الأنفاق
1 أغسطس 2014 01:15
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أنه لن يقبل بأي وقف لإطلاق النار يمنع إسرائيل من استكمال مهمة تدمير الأنفاق التي حفرها مسلحون فلسطينيون تحت الحدود وذلك لضمان أمن إسرائيل، مشدداً بقوله قبل اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة في تل أبيب «نحن مصممون على اتمام هذه المهمة وسيواصل الجيش التحرك بكل قوته حتى القضاء على الأنفاق الإرهابية التي يمكن استخدامها لخطف وقتل مواطنين إسرائيليين من خلال شن هجمات متعددة على أراضينا». ولفت نتنياهو إلى أن «الجيش لا يستطيع ضمان النجاح بنسبة 100% في تحديد مواقع الأنفاق مع أن جنودنا حققوا نجاحات مثيرة للإعجاب»، بينما أعلن قائد المنطقة الجنوبية سامي تورجمان أن ذلك أصبح «مسألة أيام». من جهتها، اعتبرت «حماس» على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم أن نتنياهو «يقامر بشعبه ويدفع بجيشه إلى المجهول» بعد إعلانه مواصلة الهجوم العسكري على القطاع، بينما قال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية أن نتنياهو «يعيش أزمة بضربات المقاومة ويبحث عن مخرج لن يكون إلا عبر قبول شروط المقاومة». بالتوازي، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في نيودلهي أمس، أنه لا يزال يأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في القطاع، لكنه رفض توقع موعد حصول ذلك، مشيراً إلى أنه لا يزال يتواصل عبر الهاتف مع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط بهدف إنهاء النزاع، وأكد أن «هناك حاجة للجلوس إلى الطاولة وبدء مفاوضات من شأنها حل القضايا نهائياً». في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» إن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل بالحصول على قنابل وقذائف مورتر من مخزن أميركي للذخيرة في الدولة العبرية في إطار ترتيب ثنائي للاستعداد في حالة الطوارئ. ومساء أمس، قال البيت الأبيض إنه «شبه متأكد» من أن قصف مدرسة «الأونروا» في مخيم جباليا الذي أوقع نحو 20 شهيداً و125 جريحاً أمس الأول، «مصدره إسرائيل»، مضيفاً أن قصف إسرائيل منشأة تابعة للأمم المتحدة «غير مقبول بالمرة ولا يمكن الدفاع عنه على الإطلاق». بينما دعا المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن تل أبيب إلى بذل مزيد من الجهد لحماية حياة المدنيين أثناء عملياتها في غزة، قائلاً «الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية». وبات واضحاً أن الإسرائيليين يحتاجون لعمل المزيد للالتزام بمعاييرهم المرتفعة للغاية لحماية حياة المدنيين». وفي السياق، دعا مجلس الأمن في بيان عقب جلسة طارئة بطلب من الأردن إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بهدنات انسانية. وعقدت الجلسة بمشاركة المفوض العام للأونروا ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، يتبعها جلسة مشاورات مغلقة بحضور أعضاء مجلس الأمن فقط. بينما طالبت مدريد على لسان وزير خارجيتها، خوسيه مانويل جارثيا- مارجايو المجلس بالموافقة على قرار يتم بموجبه «وقف الاعتداءات» فوراً وبدء محادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين للبحث عن حل «دائم» للصراع، مشدداً بقوله «إننا أمام كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في القرن الحادي والعشرين»، وأكد أن النزاع «قد يمتد إلى منطقة تكاد أصلًا أن تنفجر». من جهة أخرى، انتقدت روسيا على لسان مندوبها الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين تفرد واشنطن بتسوية النزاع في الشرق الأوسط، محذرة بقولها «كل فشل جديد لجهود واشنطن الأحادية الجانب في المصالحة بين إسرائيل الفلسطينيين يسبب أزمات جديدة». في حين أعربت وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موجيريني، عن دعمها الكامل للمبادرة المصرية لوقف، موضحة أن موقف بلادها منسجم مع موقف الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. من ناحيته، واصل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تحميل «حماس» مسؤولية عمليات القصف في غزة وسقوط القتلى، وذلك بخلاف تنديد المجتمع الدولي بسقوط الضحايا المدنيين في صفوف الفلسطينيين. وأكد نتنياهو أمس أن إسرائيل ستواصل تدمير الأنفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو لم يتم الاتفاق عليه. وقال «نحن مصممون على اتمام هذه المهمة سواء مع وقف إطلاق النار أو بدونه، ولن نوافق على أي مقترح لا يسمح للجيش الإسرائيلي بإنهاء هذا العمل». وأضاف نتنياهو «يواصل الجيش التحرك بكل قوته حتى يقوم الجنود بالقضاء على الأنفاق الإرهابية التي يمكن استخدامها لخطف وقتل مواطنين إسرائيليين من خلال شن هجمات متعددة على أراضنا»، مشدداً بقوله أيضاً إن الجيش لا يستطيع «ضمان النجاح بنسبة 100% في تحديد مواقع الأنفاق مع أن الجنود حققوا نجاحات مثيرة للإعجاب». ( عواصم - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©