عدد اليوم
بدرية الكسار( أبوظبي)
نجح المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود) في لم شمل نحو 3257 شخصاً، من بين إجمالي قاطنيه البالغ عددهم 6331 لاجئاً سورياً، وذلك منذ افتتاحه من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في مايو 2013. ويقع المخيم، الذي نفذ على مساحة 25 ألف متر مربع موزعة على سبع حارات بتكلفة 37 مليون درهم، بمحافظة الزرقاء القريبة من العاصمة عمّان، ويستوعب 10 آلاف أسرة لاجئة.
وقال عبدالله محسن مسري الهاملي نائب مدير المخيم: بلغ عدد الوحدات المشغولة بالسكان في المخيم 13 وحدة موزعة على 1237 كرفاناً، تتمتع جميعها بخدمات الكهرباء ومزودة بالأثاث والمراوح والدفايات، مع تخصيص كرفان مزود بحمام لذوي الهمم.
ويقدم المخيم الخدمات كافة من (التغذية، التعليم والتدريب المهني، الرعاية الصحية والطبية، أنشطة رياضية وثقافية من ملاعب ومكتبات). كما يقدم للاجئين دعماً مادياً ووظيفياً بشكل شهري. كما وفرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية المزيد من الخدمات، منها محلان من الهايبرماركت، ومحال حلاقة، ومشغل نسائي بالإضافة إلى الحدائق والملاعب.
وكشف الهاملي أن تعليم طلبة وطالبات المخيم يتم بالتعاون مع وزارة التربية في المملكة الأردنية الهاشمية لتدريس المنهاج المعتمد، بعد أن تم توظيف 127 معلماً ومعلمة من الجنسية الأردنية، بالإضافة إلي معلمين سوريين وعددهم 12 معلماً ومعلمة. ووفقاً لإحصاءات المخيم، بلغ عدد الملتحقين بالتعليم نحو 2284 فرداً منهم 1116 طالبة و1168 طالباً، موزعين على المدارس من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية على فترتين صباحية للإناث ومسائية للذكور.
كما أمنت إدارة المخيم مدرسة تقوية لطلاب المخيم من كافة الصفوف لتدريس مواد اللغتين الإنجليزية والعربية والرياضيات والفيزياء والكيمياء. كما تتكفل الهلال الأحمر الإماراتية تكاليف الطلبة بجامعة الزرقاء الخاصة. كما وفرت الهيئة لجنة خاصة لإجراء اختبارات المنقطعين عن الدراسة لقياس مستوياتهم ومن ثم إلحاقهم بالصفوف الدراسية المناسبة.
كما توفر صفوف التدريب المهني تعلم العديد من الحرف، تضم صناعة الموبيليا، الألمنيوم، الحدادة، الدهان (الصباغ)، الكهرباء والتمديدات الصحية. كما تم تنظيم دورات لتعليم تجهيز لوحات الفسيفساء وأعمال الصوف والخرز والإكسسوارات.
