عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
رصد فرع الإحصاء المروري بإدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، خمسة مسببات رئيسة للحوادث البليغة والمتوسطة التي وقعت بإمارة الشارقة خلال الربع الثالث للعام الجاري، من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر الماضي.
وقال المقدم محمد علاي النقبي مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، إنه انطلاقاً من حرص شرطة الشارقة على سلامة الأفراد والتصدي للحوادث بمختلف أشكالها فقد تم إجراء رصد دقيق للمسببات الرئيسة لحوادث السير والمرور، والذي نهدف من خلاله إلى الوقوف على أسباب وقوع الحوادث، ووضع الحلول لها وفق رؤى علمية ناجعة، مع زيادة الجرعة التوعوية لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل. ووفقاً للمقدم علاي فقد تبين من خلال التحليل الإحصائي أن عدم تقدير مستخدمي الطريق، يأتي في مقدمة أسباب الحوادث البليغة، والمتوسطة، ليتبعه الانحراف المفاجئ من مسار لآخر، إذ يهمل بعض سائقي المركبات استخدام الإشارات الضوئية لتنبيه السائقين الآخرين عند انعطافهم من مسار لآخر مما يشكل انحرافاً مفاجئاً وغير متوقع للآخرين تنتج عنه الحوادث. وأشار المقدم علاي إلى خطورة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات التي ينتج عنها وقوع عدد من الحوادث، وتأتي في المرتبة الثالثة من مسبباتها.
كما أظهر التحليل الإحصائي أن المسبب الرابع للحوادث المسببة للإصابات المتوسطة والبليغة، دخول طريق رئيس دون التأكد من خلوه من المركبات، رغم توافر اللوحات التحذيرية عند الطرق الرئيسة لتفادي مثل هذا النوع من الحوادث.
وحذر مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من الإهمال وعدم الانتباه والتركيز والمراقبة السليمة لحركة الطريق الذي يأتي في المركز الخامس من ضمن مسببات حوادث الطرق الرئيسة، مبيناً أن معظم الحوادث التي حدثت في الأشهر الثلاثة الأخيرة تعود لتلك الأسباب المذكورة آنفاً، إضافة لعدة أسباب أخرى.
ورصد تقرير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة بعض الأسباب الخارجة عن إرادة أصحاب المركبات مثل حدوث انفجار في أحد إطارات المركبة، أو بسبب الإرهاق، بينما سجلت أعداد قليلة للحوادث الناتجة عن السرعة دون مراعاة ظروف الطريق، والسير عكس الاتجاه، والقيادة من دون رخصة، وتجاوز السرعة المقررة على الطريق.
