ورش عمل تحفز طلبة الإمارات على احتراف سباقات السيارات

يشارك طلبة الجامعات المحلية خلال شهر الاحتفالات التي تعم مدينة أبوظبي ضمن فعاليات “يا سلام 2010” في ورش عمل احتراف رياضة سباق السيارات مع كبار محترفي سباقات الفورمولا-1، من بينهم بريت فولكر، رئيس قسم العلامة التجارية والاتصالات بفريق فيرجن للسباقات، إلى جانب كارين شاندوك، سائق بفريق أتش أر تي لسباقات الفورمولا-1 ليلهموا الطلاب ويشجعوهم على التفكير في مستقبلهم المهني بسباقات الفورمولا-1 رياضة سباق السيارات الفئة الأولى. وتُقدم ورش العمل، التي تنظمها شركتا فلاش للترفيه وكاي أتش بي الاستشارية المتخصصة في التسويق الرياضي والاتصالات، أبرز نجوم سلسلة السباقات الرياضية السنوية بهدف مساعدة شباب أبوظبي على إدراك الفرص الفريدة التي تواكب استضافة أبوظبي لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا-1. إلى ذلك، قال ليكريش، المدير التنفيذي لشركة فلاش للترفيه “تقوم فعاليات برنامج يا سلام بتوحيد المجتمع، فضلاً عن كونها مصدر إلهام لشباب الإمارات للمضي قدماً نحو مستقبلٍ أفضل. وحققت فعاليات احتراف رياضة سباق السيارات نجاحًا منقطع النظير في العام الماضي حيث ساعدت الطلاب على إدراك التنوع الكبير في الفرص المتاحة للرجال والسيدات للعمل في هذا المجال الممتع”. وأضاف “يحدوني الأمل في أن يُلهم كبار المتحدثين هؤلاء الطلاب لتنمية مشاعر الحب بداخلهم تجاه رياضة سباق السيارات ليكون ذلك بمثابة دافع لهم لاحتراف هذه المهنة وربما يعودوا في المستقبل لهذه الورش لمشاركة خبراتهم مع جيل آخر”. وتجمّع ما يزيد عن 600 طالب من شتى جامعات الدولة لمعرفة المزيد عن دور المجالات المختلفة المتعلقة بصناعة رياضة سباق السيارات، مثل الهندسة، والصحة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى دور العلاقات العامة والإعلام والأعمال والرعاية. وأطلع روجر كليري المدرب الشخصي لمارك ويبر، وبريت فولكر رئيس قسم العلامة التجارية والاتصالات بفريق فيرجن للسباقات، على خبراتهم لمساعدة سائقي وأطباء ومديري فرق وصحفيي المستقبل. وقالت كاتيا هايم، الرئيس التنفيذي لشركة كاي أتش بي الاستشارية “بعد النجاح المبهر الذي حققته أولى ورش عمل احتراف رياضة سباق السيارات، يسر الشركة أن تعمل من جديد مع شركة فلاش للترفيه على تقديم متحدثين ملهمين إلى أرض السباق بأبوظبي. وكما تتطلع فعاليات “يا سلام” المباشرة عبر المدينة لتُلهم المجتمع، تتمتع محاضرات احتراف رياضة سباق السيارات بالقدرة على ترك أثر باق في الوجدان”.