الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد آل علي يقود قاطرة التميز المؤسسي في هيئة المعرفة بدبي

خالد آل علي يقود قاطرة التميز المؤسسي في هيئة المعرفة بدبي
10 يوليو 2012
العين (الاتحاد)- أكد خالد محمد آل علي مدير إدارة التميز المؤسسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في السعي إلى تطبيق نظام التميز في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وذلك عبر عمله مديراً لإدارة التميز المؤسسي في الهيئة التي تركز منذ إنشائها على الوصول إلى منظومة تعليمية متكاملة تزدهر بها هذه الامارة. واستناداً إلى ماقاله مدير إدارة التميز المؤسسي لا تكاد تخلو مؤسسة أو دائرة أو وزارة من نظام التميز والذي يختلف حسب هيكلية تلك المؤسسات المختلفة، والتي تسعى جميعها عبر هذا النظام إلى رفع مستوى أداء العاملين فيها ووصولهم إلى الاتقان والجودة والتحديث والابتكار. ويتحدث خالد آل علي عن الوظائف التي عمل فيها على مدار 10 سنوات قبل أن يصبح مدير إدارة التميز المؤسسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية: بعد أن تخرجت من الثانوية العامة سنة 1999 اتجهت إلى العمل مباشرة، حيث التحقت بإدارة الهندسة في مؤسسة الامارات للإتصالات، وبدأت معهم كفني متدرب وخلال سنة أثبتت فيها مقدرتي على تحمل المسؤولية وأداء المهام الفنية المطلوبة مني، فتم تعييني كفني وبعدها بعامين استطعت أن أحصل على ترقيتين متتاليتين الأولى كمسؤول فني وكنت في تلك الآونة أدرس إلى جانب العمل في كلية التقنية العليا للطلاب في دبي تخصص نظم المعلومات التجارية ، وقد اخترته لأهمية هذا المجال في سوق العمل ولأن الانترنت والشبكات كان في تلك الفترة من الموضات الدارجة، وأشار علي بعض مدرائي بدراسة هذا التخصص وفعلا تم ذلك. حفظ المعلومات ويضيف، بعد أن حصلت على الدبلوم العالي عام 2005 تم ترقيتي الترقية الثانية حيث عملت بوظيفة منسق احتياجات الشبكة في قسم تطوير الأعمال وكان دوري هو عمل دراسة حسب نتائج المسوحات للمواقع ووضع توقعات للشبكة السلكية واللاسلكية وفق النمو السكاني للمناطق، فساهمت خلال سنة من عملي في هذا المجال في عمل نظام متكامل للتوقع المستقبلي للشبكات وحفظ المعلومات والرجوع إليها بشكل سريع وفعال، حيث تمت الاستفادة من النظام أيضا من قبل ادارة التخطيط ومكنتهم من الحصول على المعلومات بشكل أسرع من السابق، وبعدها حصلت على شهادة البكالوريوس في عام 2006 في التخصص نفسه والكلية، ولقد ساهم العمل إلى جانب الدراسة في بناء شخصيتي وتطبيق ما تعلمته في دراستي الأكاديمية في ميدان العمل أولا بأول. وأشار آل علي بأنه في عام 2007 حصل منعطف مهم آخر في حياته المهنية تمثل في عمله لمدة 3 سنوات مديرا لفرع أحد البنوك، وانضمامه إلى برنامج قيادي ذلك البرنامج الذي يستقطب الكوادر المواطنة ويدربها لتتبوأ مناصب قيادية في مجال المصارف، وقد كان خالد يقوم بمهامه كمدير فرع لبنك ويتدرب في هذا البرنامج معا الأمر الذي دفعه إلى نقل الخبرات التي كان يكتسبها إلى موظفيه فكان له دور بارز في إعدادهم وتدريبهم وتحسين أدائهم لدرجة أن منهم من وصل إلى درجة مدير فرع في بعض البنوك ، كما ساهم على صعيد عمله في البنك على حد تعبيره في تطبيق النظام البنكي الجديد من حيث ايجاد حلول ادراية وحلول للعمليات حتى لا يتأثر سير العمل وكذلك العمل مع فريق العمليات نفسه. جودة التعليم يوضح خالد آل علي أنه في عام 2010 انتقل إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ليعمل بوظيفة مدير إدارة التميز المؤسسي فيها وهن هذه المؤسسة ودوره فيها يخبرنا: هيئة المعرفة والتنمية البشرية هي إحدى الهيئات الجديدة بدبي التي تعني بجودة التعليم وتطوير الكوادر البشرية، عبر التركيز على جودة التعليم في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة داخل المناطق الحرة بدبي، ودوري الحالي هو تحسين بيئة التميز بشكل سنوي من الممارسات المختلفة والمشاركة بشكل سنوي في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز. مزايا المهنة ولفت آل علي إلى مزايا مهنته وتحدياتها بقوله :مزايا مهنتي كثيرة أبرزها الاتصال الدوري مع مدراء الأقسام والادارات المختلفة ، وأنها الدعامة الأساسية لتطوير الادارات وتوجيهها حسب تقارير التقييم الذاتي، ومن التحديات التي تواجه هذه المهنة هي المدى المعرفي للموضوع وكيفية شرحه للجهة أو الادارة المعنية من حيث آلية التخطيط والتطبيق. وأكد أهمية نظام التميز في الوقت الحالي حيث لا تخلو منه أي مؤسسة ويختلف ذلك حسب هيكلية المؤسسات المختلفة ، مما يجعل دوره في غاية الأهمية عبر تحديث أو مراجعة نتائج التقدم الذي أحرزته الهيئة بمقياس التميز وذلك من خلال جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز أو التقييم الداخلي الذي يقوم به بشكل دوري. مواصفات ويرد آل علي على سؤاله عن المواصفات التي يجب توفرها فيمن يمتهن مهنته:هناك مواصفات خاصة تمكن الشخص من العمل بشكل فعال وناجح بهذا المجال وهي على سبيل الذكر لا الحصر أن يكون لديه القدرة على التحليل وربط الأسباب والنتائج ببعضها البعض والتعرف على مواطن القصور وبناء خطط العمل التي من شأنها تحديث وتغطية القصور لينعكس إلى نجاح ، ومعرفة كيفية ربطها مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة وتتدرج هذه المهارات حسب الخبرة والممارسة في المجالات المختلفة. ويعتقد خالد أن مهنته من المهن المتطورة التي تتطور مع تطور الأعمال لطالما أن المؤسسات تطمح بشكل عام إلى التطوير المستمر ، ويضيف :” لقد غطت مهنتي جوانب كثيرة من المهن الأخرى كالجودة والتدقيق وادارة المخاطر والعمليات وغيرها ، وقد أثر التطور التكنولوجي بشكل عام على وظيفتي حيث سهلت التكنولوجيا الوصول للمعلومات ، وكذلك التحليلات المطلوبة ومتابعتها بشكل أسرع لعمل الاجراءات التصحيحية لأي خلل قبل حصول خطأ كامل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©