عدد اليوم
أعلن البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، فوز مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح برئاسة الجمهورية العراقية، عقب انسحاب منافسه فؤاد حسين من جولة الإعادة الثانية.
واختير صالح ليكون بذلك الرئيس التاسع بعد سقوط النظام السابق عام 2003، وعقب انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني من الجولة الثانية، التي أقرها البرلمان بعد فشل المرشحين في الحصول على ثلثي أصوات النواب البالغ عددهم 329 نائباً، لحسم المنصب.
وشرع النواب في جلسة تصويت ثانية انتهت بانتخاب صالح.
وفي الجلسة الأولى تقدّم صالح على حسين، حيث حصل الأول على 170 صوتاً والثاني على 89 صوتاً، بينما بلغ عدد المصوتين 302 نائب.
وأقرت رئاسة البرلمان القيام بجولة ثانية بين المرشحين، وهما برهم صالح مرشح حزب الاتحاد الكردستاني، وفؤاد حسين مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وشهدت الجولة الثانية انسحاب حسين من الجلسة، إلا أنه لم يوقع على محضر الانسحاب، مما اعتبرته رئاسة المجلس انسحاباً غير قانوني، حيث حصل صالح على 219 صوتاً في مقابل 22 لمنافسه فؤاد حسين. وأدى صالح اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية أمام رئيس المحكمة الاتحادية.
وأعلن نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر صحفي مقتضب، عن انسحاب مرشح الحزب.
وقرأت نائبة عن الحزب بياناً قالت فيه إن "آلية التصويت على منصب الرئاسة غير مقبولة"، في حين وصفت رئاسة البرلمان العراقي انسحاب حسين من سباق الرئاسة بأنه "غير مقبول.
وحسم برهم صالح الجدل بعد فوزه في الجولة الثانية، رغم انسحاب نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد أن انتهت الجولة الأولى بدون حصول أي من المرشحين على ثلثي الأصوات.
