الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد محمود.. ظاهرة عالمية في «الطائرة»

خالد محمود.. ظاهرة عالمية في «الطائرة»
27 ديسمبر 2016 21:23
أسامة أحمد (دبي) بات خالد محمود قائد الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي العين ومُعدّ منتخبنا السابق، ظاهرة محلية وعالية، فهو عميد لاعبي الدولة وأكبر لاعب في العالم، حيث يبلغ يوم الأحد المقبل عامه الـ49 وهو من مواليد الأول من يناير 1968 ليكسب سباق اللاعبين الأكبر في العالم والذين ما زالوا يواصلون مسيرة العطاء في الصالات العالمية المختلفة، حيث يأتي في المركز الثاني الروسي إيجور «44 عاماً» بينما يحل في المركز الثالث جوران ونيكولا من صربيا، وصمويل من إيطاليا «43 عاماً»، ويأتي سادساً البرازيلي مارسليو «42 عاماًً متفوقاً على مواطنيه جوستافو وسيرجيو وريكاردو وعلى الروسي سيرجيو وعلى البولندي ماركين بفارق عام. وأوضح علي درويش الفلاسي الأمين العام المساعد لاتحاد الطائرة، أن خالد محمود ظاهرة في ظل ندرة المواهب بصالاتنا، خصوصاً أن صانع الألعاب أصبح عملة نادرة. ووصف الفلاسي وجود خالد محمود حالياً بالضروري من أجل نقل خبرته إلى الجيل الحالي من اللاعبين خصوصاً أنه يلعب في مركز مهم إن لم يكن مدرباً فلاعب. وقال: أتمنى من الجيل الحالي الاستفادة من خبرات خالد محمود خصوصاً في ظل ندرة صانعي الألعاب بعد أن قدم عطاءً متميزاً خلال مسيرته مع المنتخب والأندية التي لعب لها، فهو لاعب خلوق. وأضاف: يجب أيضاً الاستفادة من خبراته كمعدّ متميز في حال اعتزاله من أجل إعداد جيل جديد من صانعي الألعاب. ويرى عبدالله علي الواحدي، مدربنا الوطني، أنه لا يختلف اثنان على أن خالد محمود النجم المخضرم ظاهرة محلية وعالمية وهى إيجابية، مؤكداً بما لا يدع مجالاً للشك أن الموهبة والعطاء غير مرتبطين بعمر معين ويجب على القائمين على أمر اللعبة تكريمه. وأشار الواحدي إلى أنه في ظل ندرة المواهب في اللعبة بصفة عامة وصانعي الألعاب على وجه الخصوص يجب الاستفادة من خبراته في مهرجانات الصغار وتجمعات منتخبات المراحل السِّنية كون مشاركته معهم في التدريبات تعدّ بكل المقاييس إضافة لأنه نموذج للمعدّ الموهوب. وأضاف: يجب عند إطلاق برنامج إعداد المعدين أن يكون خالد محمود أحد المشاركين فيه وتسليط الضوء عليه من أجل تعريف لاعبي المراحل السِّنية بإنجازاته. من جهته، قال المعدّ ماجد ثاني لاعب نادي الشباب وقائد منتخب الرجال، إن الكلمات تعجز عن التعبير عما قدمه خالد محمود من عطاء للطائرة الإماراتية على صعيد الأندية والمنتخبات. وأضاف: خالد ما زال قادراً على العطاء ويجب تكريمه على مسيرة التميز التي قضاها في الصالات لأنه يستحق ذلك. وأشار ثاني إلى أن جيل المعدين الشباب يجب أن يستفيد من خبرات لاعب بقيمة خالد محمود أحد أفضل المعدين الذين مرّوا على طائرة الإمارات. من جانبه، قال خالد محمود إن الرياضي له عمر معين يرتبط بمقدرته على اللعب من عدمه، يعتمد على حسب جسم الرياضي نفسه ومدى قدرته على العطاء، مشيراً إلى أن الجيل الحالي من الناشئين ينبغي أن يتعلم من مهارات اللاعبين الخبرة الموجودين في صالات الطائرة خصوصاً في ظل الوضع الذي تمر به اللعبة. وقال: بدأت مسيرتي مع الطائرة عام 1977 عبر بوابة نادي الإمارات سابقاً الوحدة حالياً عندما انضممت إلى فريق «الميني فولي»، حيث كان عمري آنذاك 9 سنوات، ولعبت للفريق الأول من 1986 حتى 2000 لأنتقل بعد ذلك إلى نادي النصر الذي لعبت معه من 2000 إلى 2009، ثم إلى نادي العين حتى الآن. وأشار محمود إلى تحقيقه العديد من الألقاب خلال مسيرته الحافلة بالعطاء، فعلى الصعيد المحلي حقق لقب أفضل معد 4 مرات بينما حصل مع المنتخب على أفضل معد خليجي مرتين، فيما فاز باللقب 3 مرات في بطولة الأندية الخليجية ومرة واحدة في بطولة الأندية الآسيوية. وأضاف: على صعيد البطولات مع الأندية التي لعبتُ لها فقد حققتُ مع نادي الوحدة لقباً واحداً هو بطولة الدوري المشترك، كأس الاتحاد حالياً، و23 بطولة مع نادي النصر، و11 مع نادي العين. وقال: أسرتي رياضية فابني عبدالله سبق له اللعب بطائرة الوحدة، وأشقائي السفير أحمد محمود والعقيد محمود وعلي لاعبو طائرة سابقون، فيما كان مطر لاعب كرة قدم بنادي الوحدة. وأشار خالد محمود إلى أن فكرة الاعتزال في نهاية الموسم الحالي لم تراوده، مبيناً أنه في حال الاعتزال سيفاضل بين العمل الإداري والتدريب في مجال الطائرة. وتابع: أتمنى عودة منتخباتنا الوطنية المختلفة إلى الواجهة حتى تمثل قوة دفع كبيرة للاعبين لحصد النجاحات على الصعد كافةً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©