الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ميناء خليفة يسجل النمو الأعلى في مناولة الحاويات والبضائع في المنطقة حتى 2020

ميناء خليفة يسجل النمو الأعلى في مناولة الحاويات والبضائع في المنطقة حتى 2020
28 ديسمبر 2016 00:57
يوسف العربي (دبي) سجل ميناء خليفة أعلى نسبة نمو في أحجام مناولة الحاويات والبضائع السائبة على حد سواء في المنطقة هذا العام ، حسب تقرير مؤسسة «بيزنس مونيتور إنترناشيونال» للأبحاث التي توقعت مناولة نحو 23 مليون حاوية نمطية في موانئ «جبل علي»، و«ميناء خليفة»، و«خورفكان» في 2016 . وأكد التقرير الفصلي أن حركة السفن في موانئ الدولة ستشهد تحسناً كبيراً في الأعوام الخمسة المقبلة بدعم توسعات جعلتها قادرة على استقبال أكبر سفن الشحن والنمو الاقتصادي المستدام. وقدرت مؤسسة «بيزنس مونيتور انترناشيونال» البريطانية نمو مناولة الحاويات في ميناء خليفة بنسبة 16,4% خلال العام الجاري إلى 1,570 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما، ونمو البضائع السائبة في الميناء بنسبة 9,7% إلى نحو 13,545 مليون طن. وتوقع التقرير أن ترتفع أحجام مناولة الحاويات في ميناء خليفة العام المقبل بنسبة 14,9% إلى 1,8 مليون حاوية، ونمو مناولة الحاويات السائبة بالميناء بنسبة 8% إلى 14,6 مليون طن. ورصد التقرير زيادة أحجام مناولة الحاويات في ميناء جبل علي بواقع 4,4% لتصل إلى 16,8 مليون حاوية نمطية خلال العام الجاري، مقارنة بنحو 15,473 مليون حاوية نمطية في 2015، على أن تنمو أحجام مناولة البضائع السائبة في الميناء بنسبة 1,8% لتصل إلى نحو 14,66 مليون طن مقابل 14,4 مليون طن. وقال التقرير إن أحجام مناولة الحاويات في ميناء «جبل علي» ستشهد زيادة بنسبة 4% خلال 2017 إلى 16,79 مليون حاوية، فيما ستشهد مناولة الحاويات السائبة بالميناء نمواً بنسبة 1,8% لتصل إلى 14,92 مليون طن خلال العام المقبل. ووفق التقرير فقد نما حجم مناولة الحاويات في ميناء خورفكان خلال 2016 بنسبة 4,3% إلى 4,76 مليون حاوية نمطية مقابل 4,56 مليون حاوية في 2015. ورجح استمرار نمو قطاع الشحن البحري في الإمارات مستفيداً من النمو المتوقع للتجارة في 2017 بنسبة 4,3%، نتيجة ازدياد الواردات بنسبة 5% والصادرات بنسبة 3,5%، ونمو العلاقات التجارية مع أهم الشركاء التجاريين وفي مقدمتهم الصين، واليابان، والهند، وإيران، وأميركا، وكوريا الجنوبية، وألمانيا. وأكد التقرير أن الموقع الاستراتيجي للدولة جعلها مركزاً رئيسياً للشحن البحري والجوي، والنقل البري، مشيرا إلى وجود واحد من أكبر الموانئ البحرية في العالم مضيفا أنه ميناء الحاويات الأكبر على الإطلاق بين ميناء روتردام في هولندا غرباً وميناء سنغافورة شرقاً. وأكد تقرير«بيزنس مونيتور انترناشيونال» أن ميناء خليفة سيواصل مسار النمو الذي بدأه منذ العام 2013 عندما سجل نموا بواقع 34,6% في مناولة البضائع السائبة و26,2% في مناولة الحاويات مقارنة بالعام 2012، متوقعا تسجيل الميناء نسب نمو سنوية تتراوح بين 13% و14,95% خلال الفترة من 2017 إلى 2020 على مناولة الحاويات، وبين 8% و9,4% على صعيد مناولة البضائع السائبة. وأكد التقرير على أهمية الاتفاقية التي وقعتها شركة أبوظبي للموانئ وشركة «كوسكو» الملاحية الصينية للموانئ حيث تسهم الاتفاقية في مضاعفة حجم الطاقة الاستيعابية في الميناء. ووفق بنود الاتفاقية ستنشئ شركة «كوسكو» شركة مشتركة لتشغيل محطة الحاويات رقم 2 في ميناء خليفة، الذي يعتبر مركزاً بحرياً رئيساً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وتمنح الاتفاقية للشركة المشتركة التي تمتلك شركة «كوسكو-أبوظبي» حصة مؤثرة فيها حقوق امتياز لتشغيل محطة الحاويات رقم 2 في ميناء خليفة لمدة 35 سنة قابلة للتجديد لمدة 5 سنوات إضافية. وستقوم «كوسكو» بتشغيل رصيف بحري يصل طوله 1200 متر بعمق 18 متراً فضلاً عن الأراضي والساحات المجاورة، ومن المقرر أن تبدأ العمليات التشغيلية على امتداد الرصيف البحري بطول 800 متر وعلى أراضي حقوق الامتياز في النصف الأول من 2018 مع إضافة 400 متر لاحقاً «ومنطقة الامتياز التوسعيّة الملحَقة» في 2020. وفور إشغال المنطقة التوسعية ستمتد منطقة الامتياز على مساحة تبلغ نحو 70 هكتاراً وتضم 3 أرصفة، ما يضيف 2,4 مليون حاوية نمطية سنوياً إلى الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 2,5 مليون حاوية نمطية. وتنص الاتفاقية على إمكانية التوسعة بإضافة 600 متر لطول الرصيف لمواكبة النمو المستقبلي في أعمال الميناء لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 3,5 مليون حاوية نمطية سنوياً عند اكتمال جميع المراحل ما سيوفر قدرة استيعابية كلية لميناء خليفة تصل إلى 6 ملايين حاوية نمطية سنوياً. الغاز المسال أشار التقرير إلى أن بين أهم المشروعات التي من شأنها التأثير إيجاباً على قطاع الشحن البحري في الإمارات خلال المرحلة المقبلة ،«محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة في الفجيرة». وأكد التقرير أن الإمارات حريصة على تعزيز الاستثمار والتجارة وبناء علاقات قوية مع وجهات التجارة الخارجية الرئيسة وفي مقدمتها الصين. واستعرض التقرير عدداً من المؤشرات الاقتصادية الرئيسة التي من شأنها تعزيز توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال الفترة من 2017 إلى 2020 رغم انخفاض أسعار النفط منذ أواخر العام 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©