الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جوجل» تسعى إلى التغلب على مشكلاتها في الهند

12 يوليو 2013 23:01
يتعرض نمو جوجل في الهند لعراقيل ناتجة عن سوء البنية الأساسية التكنولوجية غير القادرة على مواكبة إقبال مئات الملايين من مستخدمي الإنترنت الجدد، بحسب مدير جوجل الهند راجان أناندان. ولدى الهند ثالث أكبر كتلة سكانية مرتبطة بالإنترنت في العالم البالغة 150 مليون مستخدم، بل إنها مرشحة لتسبق الولايات المتحدة لتحتل المركز الثاني بعد الصين خلال العامين المقبلين. غير أن ضعف طيف الترددات مصحوباً بسياسات حكومية غير مشجعة على الإنتاج يهدد بإبطاء اقتصاد الإنترنت في الهند، حسب أناندان. وقال أناندان: «أكبر عائق لنمو الإنترنت في الهند هو نطاق الترددات، إنه متدن ولا يكفل السرعة المطلوبة». وأضاف: «يجدر بنا أن نحل مشكلات بنية نطاق الترددا ت الأساسية، وهذه تعتبر الأولوية رقم واحد واثنين وثلاثة وأربعة». وذهب بعض المحللين إلى أن عدد سكان الهند الضخم وتزايد استخدام أجهزة الاتصالات المحمولة وخلفية الهند في صناعات معينة كتعهيد البرمجيات يرشحها لأن تصطف جنباً إلى جنب مع الصين والولايات المتحدة ضمن أكبر اقتصادات العالم الرقمية. وقالت «كونفرجنس كاتاليست» شركة البحوث المتمركزة في بنجالور إن طفرة في الهواتف المحمولة المرتبطة بالإنترنت أطلقت فترة من التوسعات السريعة مع ترجيح تضاعف أعداد من يمتلكون هواتف ذكية هذا العام إلى قرابة 48 مليون مستخدم. من المرجح أن ينمو ثالث اقتصادات آسيا نمواً كبيراً في وقت تبحث فيه جوجل عن النمو في أسواق صاعدة لأسباب كثيرة منها مشكلات المنافسة المحلية والرقابة التي لاتزال تواجهها جوجل في الصين.وقال أناندان الذي انضم إلى جوجل عام 2011 بعد أن عمل مديراً لمايكروسوفت في الهند: «لدى الهند تعطش كبير جداً للإنترنت». يأتي هذا التعطش الشديد رغم مشاكل تشمل نطاق ترددات الاتصالات غير الكافية وعالية التكلفة ونشر الشبكة المحدود. وأشار أناندان إلى تباطؤ الهند في استخدام شبكة محمول الجيل الثالث الأسرع، وذكر أنه يتعين على كل من الحكومة والصناعة المتمثلة في شركات الاتصالات عمل الكثير في هذا الشأن. ولا تقدم جوجل تقارير إيراداتها حسب كل دولة على حدة وإن كانت تقول إن الهند تشكل جزءاً كبيراً من الإقبال على محرك بحثها ونظام جي ميل للبريد الإلكتروني. عن «فاينانشيال تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©