الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"أكاديميون": مخصصات التعليم في "الميزانية" تغطي الزيادة في أعداد طلبة الجامعات

"أكاديميون": مخصصات التعليم في "الميزانية" تغطي الزيادة في أعداد طلبة الجامعات
2 أكتوبر 2018 01:01

دينا جوني (دبي)

قال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد: إن الميزانية الاتحادية المستمرة في دعمها قطاع التعليم من خلال تخصيص حوالي 30 ملياراً و6 ملايين درهم لقطاع التعليم العام والعالي، بالإضافة إلى مبلغ الاحتياط الذي يُرصد عادة للاحتياجات المستقبلية في الجامعات، خير دليل على الاهتمام البالغ بهذا القطاع الحيوي لمستقبل الدولة، ومستوى تنافسيتها على الساحة الدولية في مختلف القطاعات. ولفت إلى أن الميزانية ومخصصات الاحتياط ستغطي من دون شك الزيادة الحاصلة في عدد الطلبة في قطاع التعليم العالي، وأكد أنه خلال العامين الماضيين، ارتفعت نسبة الطلبة المسجلين في جامعة زايد 15%، مشيراً إلى أن ذلك يعكس دعوة القيادة للاهتمام باقتصاد المعرفة، والتركيز على التخصصات الجديدة التي تواكب رؤية الحكومة.وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي غالباً ما يحصل على حوالي 350 مليون درهم من الاحتياط المرصود للميزانية لتغطية الكثافة الطلابية، وذلك بعد الانتهاء من آلية إحصاء الطلبة، وإعداد الميزانية الأولية والنهائية. ولفت إلى أن تزايد أعداد الطلبة وتوجههم للتعليم العالي يعدّ مؤشراً على رغبتهم في المساهمة برسم مستقبل الدولة.بدوره، قال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «ليس مستغرباً قرار مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد الميزانية الاتحادية للأعوام 2019 - 2021 بقيمة 180 مليار درهم دون عجز، ووضعها في خدمة المواطن الذي لطالما شكل الأولوية القصوى لدولة جعلت الإنسان أداة وجوهر وغاية التنمية الشاملة، استلهاماً من حكمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويأتي تخصيص 17%، من ميزانية السنوات الثلاث المقبلة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية، ليؤكد إيمان قيادتنا الرشيدة بالتعليم، باعتباره القاطرة التي تقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف: نحن في جامعة حمدان بن محمد الذكية، وبقيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى للجامعة، لن نألو جهداً في دعم التوجهات الوطنية في تطوير التعليم وفق أسس متينة قوامها الابتكار والإبداع والتكنولوجيا، لنصل بدولتنا إلى مصاف الأفضل والأرقى والأسعد في العالم. وانطلاقاً من إيماننا بأنّ شبابنا هم الثروة التي لا تنضب، فإننا نضع على عاتقنا مسؤولية إعادة هندسة التعليم، لنكون جاهزين للانطلاق بقوة نحو المستقبل الذي تصبو إليه قيادتنا الرشيدة، مدفوعين بإنجازاتنا المتواصلة في تغيير وجه التعليم، بما يتفق وتطلعاتنا في الاستثمار بالطاقات الإبداعية، وتخريج بناة وطن مؤهلين لتولي زمام المبادرة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©