تواصلت فعاليات العيد في إمارات الدولة أمس، في الوقت الذي خرجت فيها العائلات من مواطنين ومقيمين، إلى الحدائق والمتنزهات ودور السينما، خاصة بعد أن فرغت من الطقوس العائلية الاجتماعية خلال أول وثاني أيام العيد، والتي كان أبرزها التزاور وبر الأهل والأقارب.
وشهدت الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ في سائر أنحاء الدولة إقبالا لافتاً، خاصة مع اعتدال الأجواء، فيما أقبل الأطفال على عالمهم المليء بالألوان والبهجة.
ففي أبوظبي، انطلقت الأسر والعائلات للاستمتاع بأجواء العيد والخدمات الترفيهية في العاصمة، التي توافد عليها العديد من الأسر والمقيمين خارج أبوظبي من مختلف إمارات الدولة.
واستمتع الأطفال والكبار بأجواء العيد المليئة بالألفة والمحبة التي تعد سمة الإمارات، التي يتأثر بها المقيمون من مختلف البلدان، حتى أصبح الكثيرون يأتون لقضاء العيد في الدولة، ثم يغادرون إلى بلدانهم.
وفي دبي، استمرت الفعاليات، والتي كان أبرزها عالم مدهش، والشواطئ، فيما أجمع عدد من رواد الشواطئ على أن إجازة العيد الطويلة منحتهم فرصة لقضاء أوقات ممتعة للبحث عن الهدوء والاسترخاء وممارسة هواية السباحة.
ولم يختلف المشهد كثيراً في الشارقة، التي شهدت عدداً من الفعاليات، كان أبرزها الاحتفالية التي نظمتها دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة في استقطاب المئات من الأسر الذين حرصوا على حضور هذه الفعاليات، والاستمتاع بالأنشطة والعروض التراثية والترفيهية التي تحتويها طوال أيام عيد الفطر.
وعكست الفعاليات التي تم تنظيمها في كل من مجالس الضواحي المنتشرة في مدينة الشارقة، وهي مجلس ضاحية مويلح بمنطقة النوف ومجلس ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع ?ومجلس ?ضاحية ?واسط ?بمنطقة ?موافجة ?إلى ?إظهار ?السعادة ?والفرح ?في ?وجوه ?من ?حضر ?هذه ?الفعاليات ?وترحيبهم ?بانعقادها ?في ?مقار ?الضواحي ?والتي ?اعتبروها ?ملتقى ?اجتماعياً ?للتزاور ?والتلاقي ?وتبادل ?التهاني ?بالعيد، ?وقضاء ?وقت ?ممتع ?في ?فعالياتها ?وعروضها ?الشيقة ?.
المشهد نفسه تكرر في إمارات: عجمان، الفجيرة، أم القيوين، رأس الخيمة، التي كانت الشواطئ عنوانها الأبرز بين الفعاليات.
(مكاتب - الاتحاد)
عدد اليوم
