المتطوعون ..حملات خيرية تمد الجسور وتستثمر أجواء رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) نجح متطوعو برنامج «تكاتف الرمضاني» التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في تحقيق نتائج جيدة عادت على المجتمع بالنفع من خلال عدة حملات أسبوعية تم توزيعها على مدار الشهر الكريم، منها: حملة لصيانة البيوت المتعففة لعدد من الأسر في جميع إمارات الدولة، وتنظيم إفطارات جماعية لذوي الدخل المحدود، إضافة إلى تنظيم حملة لزيارة المستشفيات ومراكز رعاية المسنين، كما سيشهد الأسبوع الأخير من رمضان نشاطاً يدخل الفرحة والسرور على العمال، بحيث سيتم توزيع الكثير من المستلزمات والملابس فضلاً عن بطاقات التعبئة لتمكينهم من التواصل مع ذويهم في عيد الفطر. مشاركة كبيرة وتشهد هذه الحملات مشاركة كبيرة من المتطوعين إناثاً وذكوراً، نظراً لطبيعة الشهر الكريم، وميل الناس للعمل الخيري، بحيث تعمل هذه الحملات على استثمار الأجواء الرمضانية، في التواصل ومد جسور الخير بين شرائح عديدة من المجتمع، وفي الوقت نفسه اكتساب الأجر والثواب. وعن حصيلة برنامج «تكاتف الرمضاني» الذي أطلقته «مؤسسة الإمارات» في دورته التاسعة لهذا العام، يقول محمد خالد العباسي المسؤول عن البرنامج، إن «تكاتف» يفتح الأبواب للتطوع والإسهام في العمل الخيري ، كما يفسح المجال للشباب لترجمة أفكارهم التطوعية من خلال «مشروع الرواد» الذي يقدمون من خلاله أفكاراً جديدة، مثل جمع الملابس المستعملة والتبرع بها وغيرها، ويضيف: «شهد البرنامج الذي قسم على أسابيع الشهر الكريم، مشاركة واسعة من المتطوعين الذين أسهموا في تنفيذه على أكمل وجه، بحيث تمت صيانة 14 بيتاً على مستوى الدولة شارك فيها 10 أحداث من المفرج عنهم إلى جانب عدد من المتطوعين. السلوك الإيجابي ويضيف: «لقد نفذ المتطوعون عدة أنشطة خلال رمضان منها: نشاط تم خلاله دمج عدد من الأحداث من التابعين لوزارة الداخلية مع متطوعي تكاتف، لتدريبهم على السلوك الإيجابي وتزويدهم المهارات السلوكية الإيجابية، وذلك أثناء مساعدتهم في صيانة بيوت الأسر المتعففة، كما نظم المتطوعون عمرة لذوي الاحتياجات الخاصة من صم وبكم وغيرهم، وكذلك شاركوا في عدد من المجالس الرمضانية».