الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مورينيو يخشى خفافيش الظلام ومبادرة السلام!

مورينيو يخشى خفافيش الظلام ومبادرة السلام!
2 أكتوبر 2018 00:01

دبي (الاتحاد)

«خاففيش الظلام تطارد مورينيو»، فقد تحولت الخفافيش من المعنى الرمزي الذي يتمثل في ضغوط الإعلام، وقطاع من الجماهير، وبول بوجبا وغيره من نجوم مان يونايتد الذين قرروا الإطاحة به من منصبه، لتدخل عملياً إلى الإطار الواقعي حينما يستقبل مان يونايتد فريق فالنسيا الذي يحمل لقب «الخفافيش» في موقعة الليلة بدوري الأبطال، ومن المعروف أن مورينيو يتصدر العناوين بتصريحاته وفي إخفاقاته وعثراته كما يتصدرها في نجاحاته، حيث تتجه الأنظار الليلة صوب أولد ترافورد لمشاهدة موقعة الشياطين الحمر مع خفافيش فالنسيا في المرحلة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، والتي تكتسب أبعاداً تتجاوز الإطار الكروي، وصراع التأهل إلى دور الـ16 للبطولة القارية.
وعلى الرغم مما تناقلته الصحف الإنجليزية ونظيرتها الإسبانية من أن زين الدين زيدان المدير الفني السابق للريال وأسطورة النادي الملكي اتصل هاتفياً مع جوزيه مورينيو لكي يخبره بصورة مباشرة أنه ليس مهتماً بالحصول على منصب المدير الفني لليونايتد، إلا أن مورينيو مازال يشعر بأن ظل زيدان يهدده بقوة، حيث تتواصل وتيرة التقارير التي تتحدث عن استعداد زيزو للمهمة الجديدة، ويكفي أنه بدأ في تعلم اللغة الإنجليزية على حد تأكيدات الصحافة الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن المكالمة الهاتفية التي تلقاها مورينيو من نظيره الفرنسي جعلته يشعر بمزيد من التوتر وليس الراحة.
ويتعين على مورينيو إذا كان جاداً في إنقاذ مستقبله التدريبي مع اليونايتد أن يقود الفريق لعبور عقبة فالنسيا الليلة، وكذلك تجاوز مأزق نيوكاسل السبت المقبل في البريميرليج، حيث تتوقف الدوريات وبطولات الأندية على المستوى العالمي تزامناً مع «الفيفا داي»، وهي العطلة التي قد تكون قاتلة لمورينيو، حيث تمنح إدارة يونايتد الفرصة للإطاحة به وتعيين البديل، وربما تكون طاقة تنفس جديدة للمدرب البرتغالي للاستمرار في ترتيب البيت من الداخل.
والمصادفة الجيدة أن موقعة يونايتد في دوري الأبطال، ومباراته في الدوري الإنجليزي السبت، يحتضنهما أولد ترافورد، وهو الأمر الذي يجعل مهمة مورينيو أكثر سهولة، إلا أنه مازال يعاني في إقناع اللاعبين، وحثهم على خوض المباريات بالروح القتالية اللازمة، وفي الوقت الذي يتعرض مورينيو لانتقادات حادة جماهيرياً وإعلامياً، مازال هناك صوت يتصف بالعقل يتحدث عن تقصير اللاعبين، ويصفهم بالخيانة في حال ثبت أنهم يتعمدون عدم تقديم كل ما لديهم في المباريات بهدف الإطاحة بمورينيو، حيث يتعين عليهم احترام قميص وجماهير وتاريخ اليونايتد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©