العلماء الضيوف: زايد القائد الذي لا تمحى مآثره

أبوظبي (الاتحاد) - زار العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ضريح المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبوظبي وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، مشيدين بمآثره التي خلدها التاريخ له في الأجيال، لإخلاصه لله تعالى في سلسلة إنجازاته الكبيرة في داخل الدولة وخارجها، وحكمته ورحمته وإنسانيته التي امتد عطاؤها إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي وغير الإسلامي، ما جعله في أعين الأجيال قدوة القادة الحكماء، أهل الخير والعطاء، ولا يزال نهجه، طيب الله ثراه، حياً وحيوياً في رؤية ومسيرة خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، داعين الله لهذه القيادة الرشيدة، ولإخوانهم وأبنائهم الشيوخ وأولياء العهود ونواب الحكام ولشعب الإمارات العربية المتحدة، دوام الاستقرار والازدهار. وكان في استقبالهم، خلال هذه الزيارة، الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الرئاسة، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. ثم تناول العلماء الضيوف طعام الإفطار بعد صلاة المغرب في مسجد الشيخ زايد، ثم توجهوا إلى عدد من المساجد لإحياء ليالي هذا الشهر الفضيل بالدروس والمحاضرات.